الهيئة العربية للمسرح تكشف القائمة القصيرة لمسابقة تأليف النص المسرحي الموجّه للأطفال 2025

كتبت : سماح طه
كشفت الهيئة العربية للمسرح عن القائمة القصيرة (قائمة العشرين) في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجّه للأطفال في نسختها السابعة عشرة لعام 2025، والتي خُصِّصت هذا العام للنصوص المكتوبة تحت ناظم “أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية”، في خطوة تهدف إلى إدماج شخصيات معاصرة في الحكايات التراثية العربية الشهيرة، بما يسهم في تصويب بعض مضامينها، وتحديثها، وتجسير الهوة بينها وبين الأجيال الجديدة، لتغدو أكثر قدرة على مواكبة الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً لافتاً من الكتّاب العرب، حيث انطبقت شروط التنافس على مئتي نص من أصل مئتين وسبعة عشر نصاً، فيما تأهلت عشرون مسرحية إلى القائمة القصيرة، جاءت مرتبة وفق التسلسل الألفبائي:
1. البوابة الخضراء – عبد الهادي شعلان (مصر)
2. الشاطر مسعود والأمنية العادلة – أسامة سجيع إبراهيم (سوريا)
3. الليلة 1001 – آسيا عبد اللاوي (الجزائر)
4. الهلالي الصغير – محمد سرور (مصر)
5. أنا وشهريار وقلعة الأشرار – محمود عقاب (مصر)
6. بوسعدية، رقصة الحرية على إيقاع السلاسل – هيفاء محمد الكامل (تونس)
7. جبينة والغول – هيا صالح (الأردن)
8. جدار القمر – زبيدة حسن رجا (سوريا / تركيا)
9. سامر والطنبوري – أحمد محمد شيمي (مصر)
10. سهيل والحكايات النائمة – هاني عبد الرحمن عبد المقصود (مصر)
11. صندوق الحواديت – إبراهيم الحسيني (مصر)
12. عدنان وعلي بابا والأربعون لصاً – مصطفى سعيدي (المغرب)
13. علاء الدين ومصباح صنع في الصين – هاني قدري (مصر)
14. علي بابا ورامي والأربعون حرامي – رضا أحمد إمبابي (مصر)
15. عوشة حارسة الحكاية – وفاء سالم الشامسي (سلطنة عمان)
16. كنز عيد الميلاد – معتز سعد بن حميد (ليبيا)
17. ليلى ونهاية علي بابا – ياسر محمد أسلم البلوشي (سلطنة عمان)
18. محاكاة سيرة الزير – عبد الحكيم رخية (مصر)
19. مغامرة في عالم الحكايات – غادة صبري شاهين (مصر)
20. هذا مصباحي يا علاء الدين – شريفة الأخضر بدري (تونس)
ومن المنتظر أن تُعلن النتائج النهائية للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى خلال أسبوعين.
وأكد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أن الأمانة العامة تنظر بعين التقدير لهذه النصوص جميعها، وللنصوص الأخرى التي لم تتأهل، لما تحمله من قيم تربوية وثقافية تعزز الانتماء والهوية العربية لدى الأطفال، مشيراً إلى أن هذا الناظم الإبداعي يسهم في بناء وعي جمالي ومعرفي يقوم على تجديد الحكاية الشعبية وإعادة قراءتها بعيون أطفال اليوم.