التايمز نيوز؛ متابعات
أعلنت حركة النضال الوطني بقيادة القائد صديق علي حماد انضمامها بكافة فصائلها إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – الأم بقيادة الجنرال الزين كيلا.
وأكد القائد صديق علي حماد في بيانٍ صحفي أن الانضمام جاء إيماناً بوحدة الصف الوطني ورغبةً في بناء وطنٍ جديدٍ خالٍ من القبلية والعنصرية والجهوية، مضيفاً: «نطمح لسودانٍ شامخٍ شموخ الجبال، وطنٍ معافى من كل النعرات .. ما يهمنا من يحكم بقدر ما يهمنا من ينهض بالسودان والسودانيين.»
وأوضح أن الحركة دفعت بـ(300) مستنفر لمساندة القوات المسلحة السودانية في معركتها ضد قوى المليشيا، و(300) آخرين لحراسة منطقة تندلتي وما حولها، مبيناً أن التحالف يشمل محلية تندلتي بكامل ريفها من الراوات وحتى المنطقة الحدودية العباسية تقلي.
ودعا صديق علي إلى وقف الحروب وحقن الدماء، مؤكداً أن السودان لا يحتاج إلى مساعدات خارجية بقدر ما يحتاج إلى نهضة وطنية شاملة في الزراعة والصناعة والتعليم.
ورحب الجنرال الزين كيلا بالخطوة، واصفاً إياها بأنها دفعة قوية نحو تعزيز الوحدة وتحقيق أهداف الحركة الشعبية في السلام والاستقرار.
وقال كيلا في تصريحٍ صحفي: «نرحب بانضمام الإخوة في حركة النضال الوطني، فهم إضافة حقيقية لمسيرة النضال الوطني، وخطوتهم تمثل دليلاً على وعي القيادات الوطنية بخطورة المرحلة وضرورة توحيد الصفوف. سنمضي معاً لتحقيق السلام العادل وبناء السودان على أسس الحرية والمواطنة والمساواة.»
وأكد كيلا أن السودان بحاجة اليوم إلى المصالحة أكثر من المواجهة.
وأضاف أن الحركة الشعبية شهدت خلال الفترة الماضية انضمام عدد من الحركات والتحالفات الوطنية، ما يعزز توجهها نحو تحقيق السودان الجديد القائم على العدالة والوحدة والسلام المستدام، مؤكداً أن الحركة الشعبية تفتح أبوابها أمام كل القوى الوطنية الساعية لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار.
