كلمة في حق قروب إخوان الجنيد” في حب الكيان ” بقلم ..” الشريف كروفل” – التايمز نيوز
رأي

كلمة في حق قروب إخوان الجنيد” في حب الكيان ” بقلم ..” الشريف كروفل”


ندخل اليوم إلى مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان”، هذه المجموعة التي تجمع قيادات المريخ الإدارية والرموز والأقطاب وأبناء المريخ الإعلاميين. إنهم درع المريخ الواقي وسنده، من صفوة الصفوة التي لا تبخل بشيء من أجل تقدم ورفعة المريخ. فلا حب بلا عطاء، ولا ازدهار أو تطور من غير تضحية.
​فمن يحب الكيان، هو الذي يقدم التنازلات والتضحيات من أجله، وهو الذي يكون أكثر حرصًا وتمسكًا بالكيان عند الشدة والصعاب. فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكن عند النائبات قلائل. والذي يحب الكيان يدافع عنه، وليس عن الأشخاص أو المجموعات.
​ومن يحب الكيان يسعى لوحدة صفه وينبذ ويحارب التشتت، الذي يُعد من أهم عوامل الضعف والوهن.
​**تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا
​وإذا افترقن تكسرت آحادا**
​لقد ظللنا نكرر أن النقد هو أول أساسيات التطور والازدهار والنماء، عندما يكون بالأسلوب الصحيح وبالطريقة الإيجابية، التي تعرض المشكلة وتقدم الحلول. أما إذا كان النقد من أجل النقد ومن أجل مصالح شخصية لا تراعي مصلحة الكيان، فإنه يصبح معولًا للهدم والدمار.
​يُحكى أن امرأتين تنازعتا على طفل، بادعاء كل واحدة منهما أنه طفلها. فطرح أحد الحكماء حلًا وهو شق الطفل إلى نصفين لتأخذ كل واحدة نصفه، وعندها صرخت الأم الحقيقية وقالت: “لا تفعل ذلك، فقد تنازلت لها عن طفلي”. ولذلك نقول: كفاية تشتت، كفاية انقسام، كفاية مهازل واستهتار.
​لهذا نعيد ونكرر أن من يحب الكيان حقًا هو من يقدم التنازلات لإنهاء الخلافات الإدارية التي تجعل مستقبل المريخ مظلمًا. فـ”الموردة”، ضلع القمة الثالث، لم تنهار بسبب جهاز فني فاشل ولا مغادرة لاعبين، بل انهارت بسبب الصراعات التي قادها بعض الإداريين وتبعهم بعض الجمهور الذي اهتم بمصلحة المجموعات وليس الكيان. فانهارت الموردة، الحضارة والجسارة. لذلك، على أهل المريخ أن يستفيدوا من درس الموردة التي ستعود إذا التف حولها أهلها من جديد.
​إن أكبر دعم للكيان هو وحدة الكيان. هذه الوحدة هي الهدف الرئيسي لمجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان”، بالنشاط الاجتماعي الذي يقوم به القروب لتقوية العلاقات بالمحبة والمودة والاحترام في مجتمع المريخ، لضمان وحدة الصف المريخي. وهذه هي الرسالة الحقيقية التي يجب أن تتمسك بها كل المجموعات بمختلف مسمياتها. فإذا انعدمت المحبة والمودة والاحترام، زادت مساحات الخلاف والاختلاف، وعندها لا تكون هناك فائدة من أي دعم آخر وسط أمة مختلفة ومتناحرة.
​كل الاحترام والتقدير للأخ “حبيب الكل” الجنيد مصطفى إبراهيم على النشاط الاجتماعي في مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان”، هذا النشاط الذي نصبه سفيرًا للعلاقات الاجتماعية في جمهورية المريخ. ومن هنا نناشد كل المجموعات بأن تحرص على علاقة المريخاب مع بعضهم البعض، حتى تظل مقولة: “علاقة المريخابي بالمريخابي كعلاقة الدم”.
​**فنحن في المريخ إخوة
​نعشق النجم ونهواه
​واختلاف الرأي فينا
​يجعل المريخ أقواه**
​الأخ الجنيد مريخابي أصيل، صاحب رسالة واضحة عرفته من خلالها جماهير الرياضة عامة والمريخ خاصة، داخل وخارج السودان. فهو رجل لا يحب المناصب، اكتفى برسالته كمشجع فقط داخل الملعب، وبنشاطه الاجتماعي من أجل زيادة قوة وترابط أمة المريخ، فكسب حب كل الناس، وهذا أكبر من أي منصب. ومن هنا نناشد كل المجالس والمجموعات بالاهتمام بالنشاط الاجتماعي الذي يهتم بالجمهور، الذي يعتبر الوقود الذي يحتاجه المريخ بالدعم المعنوي والمادي.
​نبعث التحية إلى كل أعضاء مجموعة “إخوان الجنيد” فردًا فردًا، الذين ساهموا في إنجاح كل المشاريع الاجتماعية التي تؤسس لوحدة صف الكيان والترابط بالمحبة والمودة والاحترام.
​التحية نبعثها إلى كل روابط مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان” المنتشرين في عدد كبير من مدن السودان.
​التحية لمجموعة “إخوان الجنيد” ممثلة في الأخ الجنيد، الذي وصل إلى كسلا والقضارف وبورتسودان والفاو وكوستي، وقام بتكريم شخصيات مريخابية معروفة.
​التحية إلى مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان” التي كرمت نجوم السبعينات وبدأت في تكريم جيل “مانديلا”، وسيتم تكريم بقية النجوم بعد أن تعود الحياة إلى طبيعتها. وهنا نسأل الله أن يرفع البلاء والابتلاء عن السودان وأهل السودان.
​في الختام، نكرر الشكر والتقدير لكل أعضاء مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان” ولقائد المجموعة الأخ الجنيد. وبالفعل، بالحب والمودة والاحترام تتحقق الوحدة، وبالوحدة تتقدم وتتطور الأمم والشعوب. أمنياتنا أن تنتهج كل المجموعات نهج مجموعة “إخوان الجنيد لدعم الكيان”.
​**وعشت يا مريخ موفور القيم
​ناهضًا بالعزة والوحدة والفهم
​والفكر السليم خفاق العلم**

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى