“الفاو” والصين تدعمان 80 ألف أسرة في ولاية البحر الأحمر – التايمز نيوز
اقتصاد

“الفاو” والصين تدعمان 80 ألف أسرة في ولاية البحر الأحمر

القاهرة-بورتسودان–نهلة مجذوب

وقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) وحكومة جمهورية الصين الشعبية اتفاقية مشروع بقيمة 2 مليون دولار أمريكي في إطار صندوق التنمية العالمي والتعاون بين بلدان الجنوب بدعم من الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، لمعالجة حالة انعدام الأمن الغذائي والتغذية المتدهور في السودان ودعم جهود المنظمة للحد من الفقر في البلاد.
ويهدف المشروع الذي يحمل عنوان ” تخفيف حدة الفقر والمساعدة الزراعية في ولاية البحر الأحمر بالسودان”، والمقرر أن يستمر لمدة 18 شهراً .

ويستهدف المشروع بحسب بيان صادر امس الخميس عن الفاو والصين حول توقيع الاتفاقية، دعم المجتمعات الريفية في ولاية البحر الأحمر التي تستمر في إستقبال السكان النازحين داخلياًواستضافتهم .

وتعبتر الجهتان الموقعتان انه أمر بالغ الأهمية وعلى هذا الأساس، فإن تنفيذ أنشطة المشروع في هذه المناطق أمر ضروري لإنقاذ الأرواح والحفاظ على سبل العيش ومنع المزيد من الكوارث.

ويعمل المشروع على دعم الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات ومصائد الأسماك، وزيادة إمدادات الغذاء وتحسين الدخل والحد من الفقر بين الأسر الضعيفة المتضررة من النزاع في ولاية البحر الأحمر وذلك من خلال آلية التعاون بين بلدان الجنوب.
وثمن هونغجي يانغ، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان هونغجي جهود الصين قائلا : “إن المساهمة السخية من حكومة الصين تأتي في وقت حرج تتزايد فيه الاحتياجات في البلاد. ومن خلال دعم قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك، فإننا نعمل على دعم إنتاج الغذاء ومكافحة أزمة الجوع وخلق فرص دخل أكبر لهذه المجتمعات الضعيفة”.

ومن جانبه، قال تشانغ شيانغ هوا، القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في السودان: “إن حكومة الصين ملتزمة بشدة بدعم الشعب السوداني، ولا سيما في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدا على أن هذه الشراكة تتجاوز الإغاثة الفورية لتكون خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم، وضمان مستقبل أفضل للجميع”.
ويشير البيان الي الكوارث الطبيعية المتكررة بالولاية وآخرها الفيضانات المدمرة – تستمر في تعطيل سبل العيش بشدة، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي لسكان الولاية.

وأكدد البيان ان ولاية البحر الأحمر تعد موطناً لعدد كبير من السكان العاملين في الزراعة،وتعتبر زراعة المحاصيل وإنتاج الثروة الحيوانية وصيد الأسماك مصدراً أساسياً للدخل والعمل. ومع ذلك، فإنه
ومنذ مطلع عام 2024، وبالتعاون مع الشركاء المحليين وشركاء الموارد، وزعت منظمة الأغذية والزراعة بذور المحاصيل والخضروات على أكثر من 22,000 أسرة زراعية ضعيفة في جميع أنحاء الولاية. كما وزعت 300,000 جرعة لقاح على 30,000 أسرة وقدمت 1,000 رأس من الماعز الحلوب إلى 200 أسرة زراعية رعوية، بما في ذلك الأسر النازحة داخلياً، والتي خسرت أصولها بسبب النزاع المستمر.

ووفقاً للبيانات الأحدث الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان في السودان – أي 25.6 مليون شخص أزمة الغذاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى