وزير الصحة: إيصال الخدمات للأطفال في الولايات غير الآمنة تحدي كبير
رئيس الجمعية اختصاصي الاطفال : انضمام 41 اختصاصيا عقب النجاح في امتحان مجلس التخصصات

كسلا : التايمز نيوز
وقال الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم إن صحة الأطفال تظل في قمة الأولويات لجهة ان الوزارة مسؤولة عن صحتهم في كل السودان، مقرا بأن التحدي الأكبر يتمثل في وصول الخدمات للأطفال والامهات في اقاصي الغرب والجزيرة وغيرها من الولايات غير الآمنة،وأضاف الوصول إليهم يحتاج إلى التنسيق مع وكالات الأمم والمجتمع المحلي.
واكد لدي مخاطبته اسفيريا
الملتقى العلمي لاستشاري طب الأطفال لتقوية الرصد المرضى للأمراض المستهدفة بالتطعيم وتحسين معالجة أمراض الطفولة، بالتعاون مع جمعية اختصاصي طب الأطفال، وتحت رعاية الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت).والذي حمل شعار (رغم الحاصل تطعيمهم لازم يتواصل) الذى
نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية -إدارة صحة الأم والطفل-برنامج التحصين الموسع-. بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا اليوم، أن توفير الخدمات للأطفال والوصول لهم “بيحدد لوين الصحة ماشا”، منوها إلى التطور الكبير لبرنامج التحصين الموسع ونجاحه في إيصال خدمات التحصين لكل الولايات وأضاف “دي قصص بطولية”،لافتا إلى أن الحاجة لتقوية الترصد والتقصي وتفعيل آلياته وتدريب كوادره “فالتقصي يمثل الأذان والعيون بالتعرف مبكرا على الوضع ومن ثم التدخل”، خاصة عقب ظهور بعض الأمراض بصورة وبائية مثل الحصبة.
وأعلن الشروع في التدريب وإعادة تأهيل أقسام الأطفال بالمعدات الطبية وتأهيل الكوادر وكذلك في التغذية العلاجية ومراكزها” منوها إلى تنفيذ تدخلات متعددة في كافة المستويات والذي الشراكات وتضافر الجهود، مثمنا التعاون بين الجمعية والتحصين، مؤكدا الالتزام بمخرجات الملتقى وتوصياته تنفيذها قدر الإمكان.
إلى ذلك جزمت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس حسن، بأن التحصين نجح في تقديم خدماته رغم الحرب، مدللة على ذلك نجاحه في إخراج 70٪ من اللقاحات الإمداد من ولاية الخرطوم وغيرها من النجاحات ،واضافت “كل هذا وغيره يتطلب منا ان نكون جميعا على قدر المسؤولية”
ولفتت إدريس، إلى ان الترصد والتقصي بوصلة برنامج التحصين واداة حقيقية في زيادة ثقة المجتمع فيه، فيما أشارت للدور الكبير للاختصاصيين في دعم أقسام الأطفال في البلك بام درمان، وكردفان، فضلا عن المبادرات من داخل السودان وخارجه، نشيدة بالشركاء من المنظمات الدولية والأممية والوطنية “والعمل يدا بيد”.
ولفت رئيس الجمعية بروفسور محمد الإدريسي، إلى التعاون مع الوزارة لاقامة الملتقى، واعتبر اختصاصي الأطفال راس الرمح في التحصين، مرحبا بالشراكة مع الوزارة لتحقيق كل الأهداف الموضوعة لصالح الأطفال، وأضاف الجمعية والمنظمات والوزارة نجحوا في توصيل الخدمات حتى لمستشفى البلك(سابا) ، والمناقل(صندوق دعم المرضى الكويتي).
وكشف الإدريسي عن انضمام 41 اختصاصيا عقب النجاح في امتحان مجلس التخصصات امس، داعيا الصحة للاستفادة منهم.
من جانبه قطع المنسق الوطني لاستئصال ورصد شلل الأطفال بوزارة الصحة الاتحادية د. بابكر المقبول، بأن الملتقى يهدف إلى لتقوية الرصد المرضي لأمراض الطفولة المستهدفة بالتطعيم وتقوية معالجتها، بالشراكة مع اختصاصي واستشاري طب الأطفال، وأضاف “بالتأكيد الشراكة سيكون لها مردود إيجابي لاستكشاف الأطفال المصابين بهذه الأمراض “. ومتى ماكان الاكتشاف مبكرا وفي نطاق ضيق يغنينا عن حدوث وباء كبير يكلفنا عدد أكبر من المرضى ووفيات واموالا كثيرة لمجابهته.
وأشار مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، إلى من أهداف الملتقى التفاكر ونقل التجارب والمعلومات بين البرنامج والجمعية وكل الاختصاصيين لدورهم الكبير في دعم التحصين وتقديم النصح والمشورة فيما يخص اللقاحات الجديدة وكذلك تلك المستمرة ودورها الفعال في خفض المراضة وحالات الوفاة، منوها إلى أن الملتقى يكمل الصورة النهائية للتحصين بأن كل أصحاب المصلحة مشاركين في تقديم النصح والمشورة، والوقوف على التحديات التي تواجه البرنامج وكيفية تذليلها ليجد اي طفل حظه من التطعيم، فضلا عن الوقوف على الإنجازات، ومن ثم الخروج توصيات واجبة الانفاذ كخطة عمل.