التايمز نيوز؛ متابعات
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (الأم) بقيادة الجنرال الزين كيلا عن رؤيتها لعودة العاصمة القومية إلى الخرطوم، مؤكدة أن البداية يجب أن تنطلق من معالجة مظاهر الانفلات الأمني والتواجد العسكري غير المبرر داخل المدينة.
وشددت الحركة، في بيان أصدرته، على ضرورة إيقاف العمل بقانون الطوارئ، وتكوين فريق عمل مشترك من الأجهزة المختصة تحت إشراف وزارة الدفاع الخدمي لمعالجة الظواهر العسكرية السالبة، مع بسط هيبة الدولة وتوفير الإمكانات اللازمة للشرطة. كما دعت إلى إعادة النظر في هيكلة وزارة الداخلية ومواصفات رجل الشرطة بما يضمن المهنية والكفاءة.
وفي الجانب الخدمي، طالبت الحركة بـ ترميم وإنشاء المرافق العامة، وإعفاء الشركات والمنشآت الخدمية في القطاع الخاص من الضرائب، إلى جانب إطلاق نفرة وطنية تشارك فيها الولايات لدعم الخرطوم وعودة المواطنين إليها، مع فتح الباب أمام المساعي الإقليمية والدولية للمساعدة.
وحول مطار الخرطوم، اعتبرت الحركة خطوة إعادة افتتاحه سابقة لأوانها في ظل الظروف الراهنة، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما شددت على ضرورة تنظيم الأسواق وتطويرها، بجانب مناشدة وزارة التربية والتعليم والمنظمات الوطنية والدولية لدعم العملية التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب.
وفي الجانب الصحي، أكدت الحركة أهمية تفعيل خدمات الطب النفسي لمساعدة المواطنين على تجاوز آثار الحرب النفسية، وذلك عبر وسائل الإعلام، والورش التدريبية المتنقلة، والبرامج الترفيهية في الساحات الشعبية.
