التايمز نيوز؛ متابعات
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” تأييده الكامل لتقرير البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، والذي صدر يوم أمس تحت عنوان “حرب الفظائع”، متضمناً توثيقاً شاملاً لانتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى جانب الفصائل المتحالفة معهما ضد المدنيين في مناطق النزاع. التقرير، الذي وصفه التحالف بأنه يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السودان، اعتبر أن ما جرى يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم في الوقت الراهن.
وجاء في بيان رسمي أصدره التحالف يوم السبت أن التقرير تناول بشكل تفصيلي الجرائم الممنهجة التي استهدفت السكان المدنيين، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عنها. كما شدد البيان على أهمية تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، والتي تضمنت الدعوة إلى وقف فوري للقتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتوفير الحماية للمدنيين في مناطق النزاع، إضافة إلى المطالبة بتمديد ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل الجرائم المرتكبة في السودان، وتوسيع نطاق حظر السلاح ليشمل جميع أنحاء البلاد.
التحالف أكد في بيانه دعمه الكامل لكافة التوصيات التي وردت في التقرير، مطالباً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يعقد جلساته هذا الشهر في مدينة جنيف، بتمديد تفويض البعثة الدولية المستقلة وتبني توصياتها بشكل رسمي. كما دعا التحالف المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تقديم الدعم اللازم لعمل البعثة، بما يضمن تمكينها من أداء مهامها بكفاءة وفعالية في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.
