بريق أمل ولكن..!!!معركة اقتصادية أخرى تستوجب الإستبسال (النافذة الموحدة لصادر الذهب) 🖋 كتبت : منى الإحيمر

السودان بلد يحوي كثير من الثروات الحيوانية والزراعية والغابية وغني بالمعادن المختلفة النفيسة منها والبترولية ويعد الذهب المعدن الاول والرئيسي في السودان لذا تتجه الانظار اليه إما طلباً في الإستثمار او طمعاً في ذات الموارد لذا يبتدعون الحرب لتدمير البلاد واقتصاده والوقوف أمام تحقيق طموحاته في التطور ومواكبة العالم والنهوض بالسودان تسابقاً مع التطور العالمي في اسواق الصادرات والمنافسة عالمياً، ونحن اذ نطمع في أن يكون في مقدمة الدول إنتاجاً وتصديراً لكل المعادن، وأن تفلح سياسة الدولة في توظيف هذه المعادن لصالح البلاد والإسهام في تنميته وترقيته وجعل السودان اكثر قبلة سياحتاً وإستثماراً بعد ما دمرته الحرب ليعود أقوي واجمل ولكن..؟؟!!
🖋: تدشين نافذة لصادر الذهب ووضع سياسات وتشريعات للعمل المنظم وإنشاء نوافذ موحدة لبضائع متعددة مطلوب لا محال في تنفيذه لضبط نشاط التجارة وعملية التخليص الجمركي،والسودان يواجه اصعب ايامه منذ بداية الحرب فلنقل اننا نستجمع قوانا في إقتصادنا بتنفيذ هذه التشريعات بالطريقة الصحيحة ونستشعر ذلك في حديث المسؤلين والشركاء خلال تدشين هذه النافذه ،اكدو جديتهم تنفيذاً للعمل وقلقهم لحال السودان وما وصل اليه من تدمير شامل لمؤسساته،وثقتهم بانفسهم المضي بثبات لتحقيق الهدف المنشود وصولاً للغاية كذلك عرض كمية الانتاج وايرادات الذهب الذي فاق التصور مما يعني ان الجهد كانت معركة اخري استبسل فيه الشركاء كل من هيئة الاستخبارات العسكرية،وزارة المالية ،وزارة مجلس الوزراء وزارة المعادن وبنك السودان المركزي، الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس ،الشركة السودانية للموارد المعدنية، هيئة الامن الاقتصادي،قوات الجمارك السودانية،الغرفة التجارية السودانية وكذلك البنوك التجارية، وهذا ليس ببعيد عن حرب الكرامة الذي يستوجب النضال والقتال والمضي بثبات وصولاً للانتصارات ولكن..؟؟!!
وما قاله الفريق ركن مستشار بحرى ابراهيم جابر، أن السودان خاض حرب إقتصادية مفتعلة والشعب السوداني كان خط الدفاع الاول للتصدي للمخططات والمؤامرات،هذا يؤكد اطماع بعض الدول في ثرواتنا واستهدافها لنا عبر اقتصاد السودان ، في اشارة منه الى ان الصادرات السودانية اليوم اصبحت في السوق العالمي بمجهودات وصبر الشعب السوداني،وقال انهم ظلوا على متابعة لعمل اللجان المتخصصة للنافذة.
🖋: هذا يؤكد اهتمام الدولة واجهزتها المختلفة لانجاح هذا العمل بالطريقة المطلوبه، عبر سياسات لتقنين العمل واتاحة اكبر فرص استثمارية بتسهيل الأجراءات لتحقيق الرضاء للعميل كما قال سعادة الفريق ابراهيم جابر .
وما يؤكد جدية واهتمام القائمين على هذا العمل ، قال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية استاذ محمد طاهر عمر ،ان الشركة واحدة من المؤسسات الوطنية التي امتصت صدمة الحرب من الشهر الاول، وواصلت عملها من العاصمة الادارية بورتسودان، عبر ثلاثة محاور منها زيادة الانتاج من خلال التعدين المنظم والتعدين التقليدي ،والسعي لعودة كل شركات الامتياز الاجنبية التي غادرت البلاد بسبب الحرب لعودتها ومباشرة عملها في الانتاج ، وانهم يبذلون جهود كبيره لزيادة الانتاج بحوالى 58 طن من انتاج الذهب ومحور يتمثل في زيادة الايرادات ب 300 مليار من نصيب الدولة في التعدين، ومحور اخر الاحاطة بالمنتج ،واكد على وجود تهريب للذهب المصنع خاصة عبر التعدين التقليدي بسبب بعض الاجراءات،بجانب تحديات تواجههم وانهم يعملون على مزيد من الجهود لازالة المعوقات وصولاً لزيرو تهريب ولكن ..؟؟!!
وفي ذات الشان قال ان ابوابهم مفتوحة لازالة كل العقبات والمشاكل التي تواجه المصدرين بجانب وضع سياسات للعام المقبل مع زيادة لعدد الشركات المصدرة للذهب.
🖋:وهذا يعد إنجاز مشرِف ومُشّرف للشركة وللاقتصاد السوداني ونامل أن يتعافي إقتصادنا مع تعافي بيئة الحرب التى شارفت على النهاية حتى ينعم ويغنم السودان في عافية إقتصادية وتنمية ملموسة وتطور مواكباً للدول الاخرى وافضل..ولكن؟؟!!
الاثنين الموافق ٩/ ١٢ /٢٠٢٤م
Email: monanon2@gmail.com