امتطت وزارة التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة بولاية الجزيرة صهوة شعار (كل اجزائه لنا وطن) لتجعله واقعا يمشى على قدمين بفضل القيادة الرشيدة للوزير المكلف فضل المولي ابوسالف، الذى وصل لمنصبه متدرجا بكفاءة عالية وكان له ما أراد بحنكة واقتدار وسط منسوبيه بالوزارة واداراتها المختلفة، ليرسم بينهم عنوان بارز أساسه الاجتهاد والمثابرة لنيل الرضى المجتمعى والوظيفى، عملت الوزارة عبر منسوبيها جملة من المشروعات المجتمعية كان ابرزها ان جعلت العام ٢٠٢٢م عاما للاسكان، بعد توقف دام سنوات عدة ، وكانت الارادة حاضرة حينما رفعت الوزارة ذات الشعار لتفرضه على ارض الواقع مما جعل المواطن ينظر بعين الرضا والاعتبار للادارة الرشيدة فى ظل ظروف قاسية يعيشها المواطن البسيط ، وانتشرت تبعا لذلك الخطط الاسكانية بمحليات الولاية المختلفة ليجد المواطن بعضا من حقوقه المهضومة لدى الحكومات المتعاقبة ، ثم كانت المبادرات المجتمعية التى طرحها العاملون بالوزارة وسط المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر قيامهم بتخصيص يوم السبت من كل أسبوع لاعمال النظافة والكهرباء ومعالجة اى خلل برئاسة الوزارة بودمدنى لينتشر العاملون بعد ذلك نحو إدارات الوزارة المختلفة ومن ثم كانت البصمة الانسانية الواضحة باستراحة مرضى السرطان حيث قام العاملون بصيانتها وتاهيلها باروع ما يكون متخذين وزيرهم قدوة فى ذلك ، ولم يكتفى العاملون بذلك بل قاموا بتسيير موكب النصرة والتاييد لقوات الشعب المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع ، وتقدمهم الوزير الانموذج ابوسالف ويتواصل المد المجتمعى والمهنى بذات الوتيرة وذات الالق، كل ذلك وعلاقة العاملين بوزيرهم المفتوحة يجب أن يسطرها التاريخ فى سفر الإدارة والتعامل المهنى الراقى والمتحضر لتلخص الوزارة بذلك عنوانها الذى خصصت له مداخل الوزارة (العامل السعيد هو العامل المنتج) واى إنتاج ارفع لقيمة الوطن والمواطن من الإخلاص والتفانى الذى عبرت عنه وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الجزيرة على ارض الواقع … الف تحية واحترام …
أبومجدى
مواطن محب وعاشق لودمدنى
