“في وجه الرياح” ابراهيم عبدالرحيم .. يكتب عشانك يا وطن – التايمز نيوز
رأي

“في وجه الرياح” ابراهيم عبدالرحيم .. يكتب عشانك يا وطن

راجت اخبار قبل ساعتين ونصف عن اجتماع طارئ للبرهان مع قادة الاجهزة الامنية والعسكرية.. مع تسريبات بان سبب الاجتماع هو انتشار المخدرات.
تمهلت قليلًا حتي انجلاء حقيقة الاستدعاء او الاجتماع.. لان هذا الموضوع الخطير الذي بات يهدد شباب الوطن.. يتم تحت بصر وسمع هذه الاجهزة منذ سنوات طويلة وليس الآن حتي وإن كُثر نشاط المروجين من افراد وجماعات وهيئات ومنظمات وحتي حركات مسلحة.. ويكفي مخاطبة احدي الحركات المسلحة للشرطة بالافراج ع عن شحنة مخدرات ضبطتها الجمارك.. لانها تستخدم في التدريب العسكري.
لا يحتاج الامر لاجتماع اطلاقا..ولكنه يحتاج لقرارات حاسمة وعقوبات رادعة.. والاجهزة الامنية علي دراية تامة بمن يقوم بادخال شحنات المخدرات سواء عن طريق المطار او ميناء بورتسودان او عبر المعابر الحدودية.
اين ذهبت كميات الحاويات التي تم ضبطها منذ سنوات الانقاذ وما مصير البلاغات والقضايا التي تم فتحها ضد اشخاص نظاميين او مدنيين.. والدليل الخبر المنشور مع هذا المقال.
لا يثق هذا الشعب في اجهزة امنية تتستر علي مستوردي ومروجي المخدرات لانها تدري الفاعل.. وتقبض علي المتعاطين.
يؤسفني التأكيد علي ضرب هذا الشعب بالمخدرات كان مخطط يتم تنفيذه علي مرأي هذه الاجهزة منذ سنوات طويلة.. بل وبرعاية نافذين في الدولة.. لذا لن يكون لها اي اثر في محاربة هذا البعبع الذي يهدد حاضر ومستقبل شباب السودان.. ولن يتعدي دورها في القبض علي متلبسين بالتعاطي.
الكرة في ملعب الشعب ومنظماته المدنية للوقوف بقوة ضد المخطط الاجرامي الذي يجد رعاية وحماية كاملتين.
وكان راجين اجهزتنا الرسمية تعمل حاجة.. فابشروا بشباب مسطول علي طول
وانا اهم بنشر المقال وردني البرهان وجه اتّهامًات لبعض المنظمات، بدعم انتشار المخدّرات عن طريق دعمها لبعض المجموعات الشبابية تحت ستار دعم الديمقراطية.
طيب راجي شنو؟.
لماذا لا تتخذ اجراءات عاجلة في مواجهة هذه المنظمات وكشفها للرأي العام؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى