– ايها الأحبة في الله بمختلف توجهاتكم والوانكم السياسية وسحناتكم الاجتماعيه ، سنظل في حلقة دائريه ومفرغه طالما انتهجنا هكذا الإساءة لبعضنا البعض والكيل لبعض كل متطرف بفكره ومتمسك برايه، فلاحاكم يستجيب لمطالب رعيته ولاعاقل يرشد حاكمه بالنصح والارشاد الصحيح ، هل منكم من رفع يده الي السماء يدعو فيها بدعوة صالحه للوطن بان ينصلح حاله ويتعافي من الأمراض التي اصابته الآن .
– البلاد الآن تمر بمنعطف خطير اجزائه تكاد تتمزق يوما بعد يوم كل ذلك بسبب مطامع سياسيينا وتعنتهم وسعيهم نحو كراسي السلطة باي ثمن حتي لو يدفع السودان ثمن تقسيمه او موت ابنائه ، وطن يتحكم فيه السفراء والبعثات الدبلوماسيه ، ودول المحاور حتي لاتتقاطع مصالحهم مع من يحكمون غابت الارادة الوطنية وانتصرت المصالح الضيقه التي لاتخدم الا اصحابها .
– نتمني من القيادة الحاكمه والقيادة السياسيه التي تحكم العملية السياسية بالبلاد والعقلاء منهم وشركاء المصلحة الوطنيه ان ضعوا حدا لما يحدث الان والبلاد تشهد مرحلة الموت السريري لقد طفح الكيل فلكل بداية نهاية ولكل معضلة حل ابعدوا كل المتطرفين الذين لاهم لهم سوي تعقيد المشهد السياسي والانفراد بالسلطة.
– فتذكروا اخوتي جميعا قيادة حاكمه وتنظيمات سياسيه معاناة شعبكم الان الذي انهكته ظروف الحياة الاقتصادية بسبب الاوضاع السياسية الحاليه حان الان لكي تضعوا سلاح الخلافات والصراعات والتشفي وجاء دور الوفاق الوطني الوطني من اجل الوطن فالاقصاء والتهميش سلاح قاتل وفتاك .
– الشعب ينتظركم وينتظر توافقكم جميعا مدنيين علي عسكريين فهل نحلم بذلك ، السودان الان امانه في اعناقكم نسالكم يوم الحشر امام قاضي الحاجات ورافع الدرجات ان فرطتم في شبر منه او سعيتم لتقسيمه او ظلمتم فئة علي حساب الاخري
ونسأل الله سبحانه وتعالى الهداية لكم جميعا
