– السودان دولة يتسع أفقها ومحيطها الجقرافي بالعديد من دول الجوار بلد يتسم بالتسامح والتعايش الديني المتعدد ياتي اليها كل وافد بسهولة ويسر عبر اجراءت مبسطه وميسره بعكس الدول الأخري التي تفرض قوانين صارمه وصعبه لدخول أراضيها .
– الأمر الذي لفت نظر معظم الدول المجاورة والشقيقة وعلي رأسها اثيوبيا وارتريا (الحبش) واليمن وسوريا مؤخرا بدعوي الحرب وعدم استقرار الأوضاع هناك ليت هؤلاء الوافدين للسودان يلزمون حدود الاقامه والعمل بل تطورت طموحاتهم وأفكارهم لتنتقل الي مراحل متعددة ومتقدمة شملت الاستثمار في شتي المجالات التجارية والزراعية والصناعية اضافة لأخطر تجارة وهي الاتجار بالبشر والأعضاء والمخدرات التي أرقت أعين المراقبين من سلطاتنا المختصه عبر فروعها وأقسامها المختلفة ضمن شبكة ومنظومة محلية وعالمية تشترك فيها عدة جهات نظاميه وأخري تستقل وضعها الدستوري بالدولة تحت غطاء تجاري بحت تلعب فيه المصلحة والمنفعة الشخصية دورا كبيرا مما يسهل في عملية تنفيذها .
– سلطاتنا المختصه بالدولة تقول أنها نفذت العديد من الحملات المكثفة للحد من ظاهرة الوجود الأجنبي لكنها لم تكن بالمستوي المطلوب فالشاهد في الأمر أن اعداد الوافدين في تزايد مستمر وكبير يتمتعون بكامل الخدمات التي لاينالونها في بلدانهم واخرها حادثة التفجيرات التي نفذت باحد احياء الخرطوم المشهورة داخل احدي الشقق المفروشه التي صارت مرتعا لتنفيذ جرائم ضد الدولة منها جرائم أخلاقيه وأخري امنية أين ادارة مراقبة هذه الشقق ؟
– وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني ( المخابرات العامه ) وهي الجهات المسئوله عن رقابة ومتابعة هؤلاء الاجانب لم يستطيعوا حتي الأن وضع حد نهائي لهذه الظاهرة رغم الامكانيات العاليه التي يتمتعون بها والصلاحيات الواسعة الموكلة اليهم .
– اخوتي القراء اننا نحتاج لموقف حاسم وواضح من الدولة لمعالجة هذه القضية ومن هنا نناشد السيد رئيس مجلس السيادة والاخوة في وزارة الخارجيه بأن يحذو مثل الدول الأخري في وضع قوانين وضوابط صارمه لدخول البلاد وذلك باصدار أمر او اذن تاشيرة دخول مسبقة للسودان ، فكيف تسمح لهؤلاء الأجانب ونحن يطلب مننا اذن دخول لهذه الدول وأحيانا نطهد من بعض الدول المستفزة كالجارة مصر ، نتمني أن نحذو حذو السعودية وبقية دول الخليج التي تطلب من كل وافد استخراج اقامة رسميه للعمل حفظا لكرامتنا وهويتنا السودانية الأصيلة .
– فالطيبة الزائده والمجامله في مثل هذه الامور لاتنفع ، نحن شعب عفيف وكريم ومسامح لانرضي المساس بكرامتنا .
أرض الخير افريقيا مكاني
زمن النور والعزة زماني
فيها جدودي جباهم عاليه
جباهم عاليه
مواقف مابتتراجع تاني
واقول للدنيا أنا افريقي
أنا سوداني .
