لجنة إزالة التمكين المجمدة ترد على حديث وداد بابكر أمام المحكمة

استنكرت لجنة إزالة التمكين المجمدة أقوال حرم المخلوع وداد بابكر بشأن تاكيداتها حول ان كل ما تمتلكه من مقتنيات عبارة عن هدايا من المعزول.
ودعت في الوقت نفسه المحكمة بالتوصل لأصل الهدايا وإجراءات تحويل الملكية التي تمت لتلك الأصول الثابتة والمنقولة وما تبعها من عمليات وإجراءات.
وبحسب عضو اللجنة المجمدة عروة الصادق طبقا لـ”الراكوبة” أن ثمة ملفات عملت عليها لجنة التفكيك وضبطت أحد المشتبه بهم وابنها الذي أقر بقيامه بعمليات شراء صورية لعقارات باسم المخلوع وزوجته، كما أن هناك عشرات العقارات ومخططات كاملة مملوكة لهذه السيدة مسجلة باسم أحد كبار رجال الأعمال.
واعتبرت اللجنة ان ما تركه زوجا وداد لها من معاش لا يمكن أن يأتي بمعشار ما تمتلك و ما وجد عندها وما رصد في مضابط البلاغات وما لم يتم الإعلان عنه إلى الآن.
وتابع عروة: إن كانت وداد تعلم مصدر تلك الهدايا فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فتلك كارثة، لأن هناك عقارات ومزارع مسجلة باسم أبنائها من زوجها الأول، فكيف لإنسان سوي يدخل نفسه وزوجه وأسرته في ممتلكات مجهولة وعمليات تتم عبر واجهات كمنظمة سند الخيرية التي كانت تشرف عليها.
واعتبر عضو اللجنة المجمدة تصريحات وداد في المحكمة عمل منظم لهيئة استشارية من قانونيين بعضهم تلاحقهم قضايا فساد وثراء حرام مشابهة، ما يجعلهم يستميتون في محاولات تبرئتها لأن في ذلك تبرئة للتنظيم والحركة المحلول بحد تعبيره
وقال ان السودان مرت عليه حوالي العشرة سيدات أول لم يذكر التاريخ لهن أن اغتنين أو فحش ثراؤهن، وبعضهن رحلن إلى الدار الآخرة وهن في بيوت أزواجهن ومضين من هذه الدنيا لا يملكن إلا السيرة العطرة، فتأتي سيدة زوجيها ضابطين في القوات المسلحة أحدها رئيس مخلوع مهما كانت مخصصاته لا يمكنها امتلاك كل هذه الأملاك.