عبد العظيم أكول يكتب.. ود البرير بين العزيمة والاصرار

تفتقت عبقرية الزمان والمكان وتجلت في أسمى معانيها لدى واحد من أبناء أم درمان البقعة وهو الدكتور المعتز محمد احمد البرير مؤسس ورئيس جامعة العلوم والتقانة بام درمان إحدى الصروح العلمية الباهرة والشامخة وبوابة السودان نحو العلوم والتقانة الحديثة في عصر العولمة وثورة المعلومات .وط
وقد ارسى المعتز دعائم خطة استراتيجية طموحة بداية من العام ٢٠٢٠م وحتى العام ٢٠٢٥م والتي عرفت بالتقانة ٣ لترتفع الهمة وينداح الطموح في ان تصبح جامعة العلوم والتقانة جامعة عالمية تتخطي اسوارالمحلية والاقليمية ، وقد تركزت الخطط علي التطوير في المناهج الدراسية وتطوير وتشجيع وتحفيز البحث العلمي والمشاركة المجتمعية وارساء دعائم العلم والمعرفة وتقديم المنح للفقراء وأبناء المناطق الأقل نموا ببلادنا وحفظة القران الكريم والتدريب وإنشاء مراكز التطوير والبحث العلمي وجلب أحدث المعدات التقنية والتكنولوجية للجامعة وتوفير بيئة جامعية مثلى لتلقي العلم وكذلك مراعاة الجوانب التقنية عبر المنصة الرقمية في مجال البكالوريوس والدراسات العليا؛ والاستفادة من توصيات ونتائج البحوث العلمية في دعم وتقدم ورقي العلم والوطن محليا واقليميا ودوليا وعالميا..وفي هذا الاطار ونتيجة لتلك المجهودات العلمية والادارية الثرة والباهرة فقد جاء ترتيب جامعة العلوم والتقانة وفقا للتصنيف العالمي للجامعات في صدارة الجامعات الاهلية بالسودان واحتلت جامعة العلوم والتقانة المرتبة الرابعة في تصنيف الجامعات السودانية بعد جامعات الخرطوم والسودان والجزيرة..جاء ذلك عبر النسخة الثانية من تصنيف (Webometicrs Ranking Worid Universities ) وهو تصنيف عالمي مختص ومعتمد عالميا في تصنيف جامعات العالم حيث يغطي اكثر من 60000 جامعة من مختلف انحاء العالم ويصدر هذا التصنيف في اسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي؛ ولا غرو ان تمضي جامعة العلوم والتقانة بام درمان ..وهي..شمس اشراق ..في بلدنا..وفي مدنا..وفي قرانا..بقيادة ربانها الماهر ود البرير ومعه ثلة من خيرة وافذاذ العلماء والاساتذة والاداريين والموظفين والعمال وكافة منسوبي الجامعة علي درب التفرد والتطوير العلمي والمنهجي لتؤكد جامعة العلوم والتقانة على العزيمة والاصرار علي بلوغ الغايات العظيمة والثريا بالعلم والجهد والفكر والمال وكل ذلك من اجل الوطن وابناء الوطن ومن اجل العلم والمعرفة ..ولعمري انها ملحمة علمية ووطنية شاقة تم فيها بذل الجهد الوافر ونكران الذات من أجل مهنة جليلة القدر هي مهنة التعليم ..فهنيئا لجامعة العلوم والتقانة وطلابها وكافة منسوبيها بهذا الفتح العلمي الباهر ..ولاشك ان جامعة العلوم والتقانة بام درمان وهي تخطو تلك الخطوات الوضيئة ترنو نحو غد افضل باذن الله حتى تصبح من الجامعات العالمية التي يشار اليها بالبنان..وقريبا باذن الله تتسارع خطى جامعة العلوم والتقانة لتصبح بين افضل الجامعات العالمية وليس ذلك بعسير علي من توفرت عنده الطموحات الباهرة من اجل العلم في بلادي وهو الذي وطن نفسه وفكره وجهده وماله من اجل العلم والبحث العلمي الا وهو الدكتور المعتز محمد احمد البرير ،(ود البرير)
وبهذه المناسبة نزجي اطيب التهاني لاسرة جامعة العلوم والتقانة بام درمان وللوطن العزيز..الذي تغني له اهل الابداع علي مر الزمان….
في الفؤاد ترعاه العناية
بين ضلوعي الوطن العزيز