روح الحماسة و المحبة و المهارات بمعسكر المريخ..”في حب الكيان “..بقلم ” الشريف كروفل”

كل الأجيال التي تعاقبت على المريخ تميزت عن غيرها من الأندية بالحماس والغيرة على الشعار ، وبالولاء والإخلاص للمريخ . فالزعيم ومنذ فجر التاريخ يعلم الجميع أن الويل كل الويل لمن يهز شباكه ، لإنه لا محالة سيخرج مهزوماً . فإهتزاز شباك المريخ يجعل لاعبيه أسوداً ونموراً داخل الملعب ، يفترسون كل من يقف في طريقهم . وهذه حقيقة يعلمها تماماً كبار أهل المريخ ، وأظن أن الأجيال التي لم تشاهد آخر عهد الأجيال الذهبية ، مثل: عمار خالد ، والجيلي عبدالخير ، ومازدا ، وسامي عزالدين ، وجميع لاعبي جيل مانديلا ، تجهل هذه الحقيقة تماما.
من خلال الفيديوهات التي شاهدناها في الوسائط ، لاحظنا عدداً من النقاط سنتحدث عنها بالتفصيل . أولاً ، لاحظنا روح المحبة والمودة والصداقة التي ظهرت وسط لاعبي المريخ ، بالمداعبات والشغب الجميل الذي خلق جواً من البهجة والسرور وسط المعسكر . ومن المعروف أن الترابط والعلاقات القوية بين اللاعبين من عوامل التفوق والتميز . فقد سمعنا الكابتن بشارة عبدالنظيف وهو يتحدث عن علاقة اللاعبين مع بعضهم البعض ، تلك العلاقة التي كانت أساس كل الإنجازات والإعجازات والأرقام القياسية التي تميز بها المريخ عن بقية الأندية ، ونصبته زعيماً للبلد دون منازع . وكذلك لاحظنا فيديوهات تعكس المهارات العالية التي يتميز بها لاعبو المريخ ، وهذا ما يبشر بواقع فني يسر الناظرين ، ويجعلنا نتفاءل بمريخ يهز الأرض طولاً وعرضاً قريباً إن شاء الله .
أما من الأشياء التي لفتت الانتباه ، وكانت محل إعجاب القبيلة الحمراء ، فكان وقوف مدرب المريخ أثناء المباراة ، مقدماً التوجيهات والإرشادات . كما أظهر المدرب حماساً كبيراً وهو يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما بوسعهم ، ليكون المريخ بالشكل الذي ظلت تحلم به جماهيره منذ فترة . فكل الدلائل تؤكد أن الغد سيكون أحلى ، وسيكون المريخ كما يود أهله .
وعشت يا مريخ موفور القيم
ناهض العزة والوحدة والفهم والفكر السليم خفاق العلم
الشريف كروفل