“السبت يوم الخبت” بقلم ..”الشريف كروفل”

عودة حميدا لأستاذنا الجليل كمال حامد وعقبال بقية العقد الفريد من العمالقة .
جماهير المريخ العظيم اليوم أكثر سعادة وهي تطالع زاوية أستاذ الأجيال كمال حامد “من السبت إلى السبت”. والمعروفٌ أن يوم السبت عند جماهير المريخ هو يوم “الخبت”، لأنه يوم السعد والفرح عند أهل المريخ . وحقًا كان هذا اليوم زاوية من الجمال الي الجمال .
لقد عاد الأستاذ المبدع والهرم كمال حامد للكتابة الرياضية التي تركها منذ عام 2016م . ويعود أستاذنا العظيم بسبب عودة الروح في مجتمع المريخ ، بعد المحنة التي أصابته بسبب الاستقرار المفقود منذ فترة ليست بالقليلة .
لقد كتبنا وناشدنا بأن المريخ الآن يمر بأكبر أزمة في تاريخه ، ويحتاج إلى دعم ومساندة كل أبنائه. ومن لم يجده المريخ في ذلك الوقت الصعب والعصيب ، فإن المريخ لا يحتاجه في أي وقت آخر .
فمرحباً بالأستاذ الجميل الجليل كمال حامد وهو يدعو أهل المريخ إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول الكيان ودعم المجلس الحالي ، مع احترام وتقدير كل من يتولى أمر المريخ إدارياً وفنياً .
لقد عاد الحبيب المنتظر . عودا حميدا مستطاب وعقبال عودة كل أقلام المريخ التي ابتعدت عن الساحة في الفترة الأخيرة و تركت أماكنها خالية و جعلت الجمهورالمريخى يتوق إلى الكتابات الراقية و الباعثة للامل و الداعمة لمشوار الزعيم . فهل يسمعني الأستاذان إسماعيل حسن ومزمل أبو القاسم؟ فالمريخ يحتاج إلى كُتّابه العمالقة حتى يعود الإعلام المريخي إلى مكانه الطبيعي والطليعي في المقدمة، مؤثراً تأثيراً إيجابياً على المريخ وأهله.
أظن أن عدم الاستقرار الإداري والفني والأزمة التي عاشها المريخ في الفترة الأخيرة كانت بسبب ضعف الإعلام المريخي، وضعف هذا الإعلام كان سببه ابتعاد بعض الأقلام المؤثرة عن الساحة.
باسم جماهير المريخ، نجدد الترحاب بالأستاذ الكبير كمال حامد، وفي انتظار بقية العقد الفريد من كُتاب المريخ العمالقة .