“الرجل الرشيد”..بقلم “ابوعاقلة اماسا”

* في خضم الأزمات وموجات العنف اللفظي والإنفلات في التعبير، يفشل المريخاب في تقييم الجانب الجميل من واقعهم.. وأحياناً يطبقون مقولة الشر يعم بصورة مخلة..!
– لن يرضى المريخاب عن مجلس أيمن أبوجيبين والذي تحول فيما بعد إلى مجلس النمير رغم أنه جاء في ظروف معقدة وكان الأمل فيه أن يصحح وينقذ ما يمكن من المكتسبات، ولكنه فشل في تثبيت معالم خطة واضحة في عمله… ومع ذلك كانت هنالك إشراقات فردية..
– أعني هنا عضو المجلس الرشيد هاشم (مياسم).. فقد كان إضافة حقيقية لقائمة الإداريين القليلين الذين استطاعوا وضع بصمتهم في فترة وجيزة وظروف إختلط فيها الحابل بالنابل.
– عندما كنا نتحدث عن ترحيل الفريق ومايحدث في ذلك الملف من تعقيدات، طاء الرجل بالحل في أولى الإجتماعات وتبرع ببص سياحي مخصص للفريق، وهي خطوة كبيرة تحسب له، تبعتها مواقف كثيرة إيجابية في أوقات شحت فيه المواقف وغابت فيه النماذج..!
– بعد الإستقالات وانهيار المجلس وشروع الوسطاء في مساعي البحث عن مخارج وحلول كان الرشيد صاحب التصريح الإيجابي عندما قال: ندعم كل الحلول التي تدعم إستقرار النادي.. لم يتحفظ ولم يدخل مواقفه في أجندة الصراعات وسباق المصالح..!
– من الأشياء التي تعقد المشهد في المريخ ان الجميع يستغرق كثيراً ويخوض بإنفعال زائد في تناول تفاصيل المشكلة نفسها.. بينما يركز الإداري الناجح في كيفية وضع الحلول..!!