مكتب شؤون الرعايا …. تحية و احتراما .. كتبت.. سماح طه – التايمز نيوز
رأي

مكتب شؤون الرعايا …. تحية و احتراما .. كتبت.. سماح طه

اما قبل :
قال دبشليم : حدثني يا حكيم
باي شئ اصنع الإنسان
قال بيدبا : تصنعة اذا سقطت واقفا من أجلهم….
-الفيتوري-
مشهد اول
مكتب صغير داخل بناية يرفرف فوقها علم السودان . و مكتوب علي بابها سفارة جمهورية السودان.
يضم هذا المكتب خمس رتب ينتمون للمؤسسة التي ترفع شعار الشرطة في خدمة الشعب ؛ محمد احمد ؛ وليد حسن ؛ وليد احمد ؛ عادل و العميد ابو العلي .
مشهد ثاني
يكتظ هذا المكتب ؛ أثناء ساعات الدوام الرسمي وأحيانا يمتد الدوام و ساعات العمل حتي تصل الأربع و عشرين ساعة و هم دائما تحت الطلب و شعارهم في ذلك (كن مستعدا )؛ يكتظ المكتب بالعديد من المتعاملين و أصحاب الحاجات و طالبي الخدمة .فيخدمون دون كلل او ملل و بكل محبة .
مشهد ثالث
الربان عقيد محمد احمد من قيادات المكتب ، الذي يصدق عليه القول : لا يعرف الرجال إلا من مواقفهم ، وهم يقودون سفينتهم في بحر متلاطم الامواج ، اذا لا يعرف الربان الماهر في البحار الهادئة…..
مشهد رابع
موقف اول
تقف العربة وهي محملة بالمخالفين للقوانين الهجرية في صورة غير لائقة … و مؤثرة لا يملك العقيد محمد احمد غير أن ينتفض رافضا ذلك المشهد بكل ما يملك …لتغيير الوضع ليتواصل الموقوفين مع ذويهم من هاتفه الخاص….
موقف ثان
– سعادة القنصل ابراهيم عمر ، نريد أن نقدم لهؤلاء بعض المساعدات هل هذا ممكن ؟
-ان لم يكن ممكنا ؛ فهو ممكن لاجلهم ..هذا اسهامي معكم … فتداعي المساهمون كل بما استطاع اتوفرت بعض الحاجيات من ملابس شتوية و بطانيات ذهبت كلها لمقر اقامة الموقوفين
مشهد قصير
سنعود لسعادة القنصل و العمل القنصلي في مساحة أوسع.
مشهد خامس
العقيد وليد احمد يفيد بأن سعادة السفير عماد عدوي قد تمكن من شراء ٢٢٠٠ مقبرة للجالية السودانية نسبة لارتفاع تكاليف ستر الميت ، و تسعي السفارة لزيادة العدد ، و الدال علي فعل الخير كفاعله، دعوة لأهل المعروف بالاسهام .
مشهد سادس
موقف اول
العميد ابو العلي ، بلكنته المصرسودانية يشرح لكل طالب خدمة الجوانب القانونية المتعلقة بطلبه، بصورة محببة اكتسبها بحكم خبرته الطويلة ؛ وله مقدرة هائله في كسب ود المتعاملين و لا يخرج العميل من المكتب الا وهو راض
موقف ثان
ما وجدته من احترام و رقي في التعامل من اهل هذا المكتب يجعلنا نقف بجانبهم و نساعدهم و لأنهم يا سعادة السفير وجه مشرق في هذا المبني القديم و هم معاول النجاح .
اما بعد
لكل اهلنا المقيمين في مصر المثل بقول : بلدا ما بلدك كون فيها سفير
علينا أن نمارس نقد الذات و نحترم قوانين و عادات و قيم البلد المضيف.
ياسعادة السفير اهل هذا المكتب يعملون بالقول انصر اخاك ظالما او مظلوما…فلنربت علي اكتافهم …وكلمة برافو ما بتكفي وكل كلمات الثناء….
و لنا عوده …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى