دعا امين الإعلام الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي عبدالعزيز عبدالكريم
طرفي الصراع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وعدم استهداف الأعيان من المدنيين والبنية التحتية سواء كان عبر التدوين المدفعي او قصف الطيران الحربي في أنحاء واسعة من السودان، كما يجب على الأطراف المتحاربه احترام التزامتهما تجاه المواطنين بمقتضي القانون الدولي الإنساني، وقواعد السلوك ومبادئ حقوق الإنسان، والاعراف المحلية والدولية.
وأعرب عبدالكريم في
تصريح صحفي بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان عن قلق الحركة العميق إزاء إطالة أمد الحرب في السودان وتداعياتها الخطيرة على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي بجانب تأثيراتها السلبية المباشرة على دول الجوار، أن الأوضاع على الأرض تتجه نحو طريق مسدود أو الأسوأ من ذلك، فأن الإصرار على خيار الحسم العسكري سيؤدي لمزيد من إراقة دماء الابرياء والكادحين والتشريد وتدمير لما تبقي من المؤسسات المدنية وممتلكات الشعوب السودانية وتعرض وحدة البلاد والمجتمع لخطر ماحق.
وطالب الدول الصديقة والامم المحبة للسلام والمجتمع الدولي بتقديم استجابة دولية ومنسقة عاجلة لمساعدة ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية في السودان، وعلى طرفي النزاع ضرورة تسهيل وفتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة للمتضررين من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة فضلا عن دعوة الحركة المجتمع الدولي بفرض حظر الطيران في السودان لاسيما المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لأن القصف العشوائي لطيران الجيش قد اصبح امر مهلك لكل السودانيين والسودانيات، وناشد المدنيين السودانيين إلى حشد كافة الإمكانيات لإيقاف الحرب وتحديد نوع السلام الذي يريده الشعب السوداني والمشروع الوطني الذي يحدد ملامح التنمية المستدامة في إطار السودان الحديث ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة للمضي قدماً لاستعادة التحول المدني الديمقراطي وإنهاء الحروب والانقلابات والانقسامات للأبد في بلادنا.
