بدء حملة الإستجابة لوباء الحصبة بمعسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور

الفاشر: التايمز نيوز
قال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر رغم مآسي الحرب والدمار والموت لن نستسلم ولن نخاف سناقتل بما نمتلك وسنقدم ما نملك، واضاف خاطر الحرب فرصة للتفكير والابداع والإبتكار في تقديم أفضل الخدمات الصحية وتطويرها (ورغم الحاصل الخدمات الصحيةلازم تتواصل).
فيما كشف مدير التحصين الموسع بشمال دارفور أ.مالك إسحاق حسن ظهور بعض حالات مرض الحصبة بمعسكر زمزم للنازحين ،واضاف ان الحملة أول نشاط إضافي للتحصين لوقف سريان الفيروس وإنتشاره منذ إندلاع الحرب، و اوضح ان الحملة تستهدف 34499 طفل وطفلة من عمر 6 اشهر الي 5 سنوات وفق استراتيجيات المراكز الثابتة والمؤقتة وستستمر لمدة 6 أيام، وأن اللقاح متوفر وآمن وفعال.
وقال مدير منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية الدكتور آدم أحمد شمو الحصبة من الأمراض الفتاكة في سن الطفولة وهي منشرة في معسكر زمزم ، سعينا سعيا حثيثا وعملا دؤوبا مع وزارة الصحة لتنفيذ حملة التحصين ضد الحصبة بمشاركة (120)عاملا لوقف سريان الفايروس.
من جانبه ثمن المدير التنفيذي لمحلية الفاشر إسماعيل عمر ساند وأعلن وقوفه مع كآفة الجهود التي يبذلها العاملون في الصحة وشركائهم في سبيل ترقية القطاع الصحي ونسعي لجلب المزيد،التخطيط الإجتماعي العام للدولة في إطار القطاع الاجتماعي هو الاهتمام بالأطفال لأنهم أمل البلد وركيزته ومستقبله (في الآتحاد قوة ،وإيد لإيد تجدع بعيد).
وقال ممثل اللجنة الولائية لإسناد الصحة ابو بكر إسماعيل ابراهيم ان الصحة ظلت تتحمل نتائج الحرب الدائرة وان العاملون في الصحة يعملون في ظروف قاسية ويخاطرون بأرواحهم وأنفسهم ويبذلون أقصي جهدهم ويتعرضون للزخائر العشوائية والقصف المتعمد لهدم مرافقهم الصحية رغم ذلك يسعون من أجل تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين الصحة تستحق تسخير كآفةالإمكانيات المتاحة لاسنادها وتوفير متطلباتها، وسندعمها ونقف معها الي اقصي درجة ممكنة.
واشار ممثل مفوضية العون الانساني بمعسكر زمزم أ.حسن صابر/مفوضية العون الى تضاعف سكان معسكر زمزم بالنازحين والوافدين من الفاشر، واكد على ضرورة التنسيق الجيد عبر القطاعات الفنية لتقديم الخدمات،و اكد على سعيهم لتسهيل المهام والاجراءات ومجابهة التحديات.