المجلس الأعلى لتنسيق شؤون أبيي يؤكد تمسكه بتنفيذ برتكول المنطقة..

قال شول موين بول رئيس المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي، إن برتكول أبيي كان محطة مهمة في تأريخ قضية المنطقة، ونص على مبادئ واحكام عامة أكدت أن المنطقة عبارة عن جسر يربط بين شمال السودان وجنوبه، وشدد بول على تمسكهم به، وطالب بتنفيذ البرتكول بإعتباره مفتاح الوصول للحل النهائي بالاستفتاء على مصير المنطقة.
وأضاف شول في مؤتمر صحفي حول برتوكول واتفاقيات أبيي، أن قوات قوات اليونسفا موجودة بناء على اتفاق 20/6/2011 والذي بموجبه اصبحت المنطقة منزوعة السلاح بانسحاب الجيش السوداني والجيش الشعبي من المنطقة، وتشكيل اشرافية للمنطقة من قبل الدولتين، مشيرا إلى أن النزاع الحالي ينحصر في “10” كيلو متر مربع.
وأكد ان المجتمع الدولي غير حاد في حل قضية أبيي وبعد نجاحهم في فصل الجنوب تركو أبيي خميرة عكننة بين البلدين.
وتابع: الوضع الانساني مزري جدا والنزوح مستمر منذ 2022، ومع غياب المؤسسات، يحتاج لتدخل حقيقي.
وفي السياق قال منيانق مياي وور، الأمين العام للمجلس، إن المنطقة لازالت في وضع خاص تتبع للمجلس السيادي، ولم تتم إعادتها لغرب كردفان بعد ارجاع الولاية، ولفت وور، إلى ان دولة جنوب ااسودان رافض تشكيل ادارة لأبيي، وفقا للاتفاق ومتمسك بادراتها بشكل فردي، وأضاف ان مكون المسيرية يرفض تمثيل دينكا نقوك في المؤوسسات السودانية، وهناك إقصاء تام لهم في أبيي، وتابع منيانق، أن المسيرية يتحصلون على نسبتهم من عائدات النفط ولكن دينكا نقوك لا يحصلون على نصيبهم، ووزاد هناك إشكالات كبيرة وتحتاج لإجراءات سيادية لوضعية ابيي، خاصة وأنها منطقة سودانية وفقا لما نصت عليه الاتفاقية.