أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أنها لم تدع الى مفاوضات وقف إطلاق النار التى دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية طرفى النزاع، نافيةً صحة الأنباء المتواترة عن مشاركتها في المفاوضات.
وحثت تقدم في “تصريح صحفي” القوات المسلحة لانتهاز هذه الفرصة التاريخية للجلوس وللتفاوض لتجنيب البلاد المزيد من الحريق و الخراب و خطر المجاعة، مُثمنةً قبول الدعم السريع بالذهاب إلى المفاوضات.
وناشدت جماهير الشعب السودانى بالسموء فوق الجراحات و نبذ خطاب الكراهية و تشجيع كافة الأطراف لاسكات البنادق و تحقيق للسلام رغم الغضب و الآلام و الجراحات التى خلفتها الحرب.
وأردفت بالتصريح: “رسالتنا لطرفى الحرب بأن ما ينتظره الشعب السودانى الآن فى معسكرات اللجوء و فى مراكز النزوح و فى المدن المحاصرة هو بشارة السلام التى تبدأ بوقف إطلاق النار و ان من يأتى بهذه البشارة سيكون قد سمع إلى صلوات و انين و دعاء السودانيات و السودانيين” ، وتابع:” السلام يصنعه الشجعان و نحن جميعنا ما احوجنا إلى هذه الشجاعة فى هذه الظروف الحالكةك.
واطلقت الولايات المتحدة مبادرة جديدة تهدف إلى إحياء المفاوضات لوقف الحرب في السودان وقدمت دعوة رسمية إلى قوات “الدعم السريع” والقوات المسلحة السودانية للمشاركة في محادثات بهدف وقف إطلاق النار برعاية أمريكية في 14 أغسطس في سويسرا برعاية مشتركة من السعودية وسويسرا، وستشمل مشاركة جهات أخرى مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقب.
