قالت غرفة طوارئ الدندر إن مليشيا الدعم السريع بدأت فصلاً جديداً من الانتهاكات الوحشية بمحلية الدندر، بعد أن انفردت بالمواطن المغلوب على أمره عقب انسحاب الجيش من الدندر
وكشفت عن استباحت المليشيا، لقُرى غرب وشرق الدندر، وإذلال المواطنين، وأضافت أن المليشيا سرقـت ممتلكات المواطنين عبر شحن المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها المواطنون بالوابورات والترلات والشاحنات ونقلها إلى الخرطوم.
ورصدت الغرفة بحسب بيان صادر اليوم الخميس وصول جزء من المحاصيل المنهوبة من الدندر إلى مدينة الكاملين بالجزيرة، حيث نالت قرية شراشرا اليوم النصيب الأكبر من سرقة المحاصيل.
وأوضحت أن المليشيا طردت جميع سكان قرية دمبس شرق الدندر وإخلاء القرية، حيث هام السكان في الخلاء دون مأوى ومأكل ومشرب
في سلوك وحقد لا يشبه ولا يمت للإنسانية بصلة ،كما قامت المليشيا بتدمير مستشفى أبو هشيم بغرب الدندر، الذي تَـمّ تشييده بالجهد الشعبي،.
وزادت: لقد أصبحت المليشيا عبئاً ثقيلاً على جميع مواطني محلية الدندر، ، الأمر الذي ينذر بكوارث لا حصر لها في قادم الأيام، مع وجود هذا النبت السرطاني في المحلية.
وجددت الدعوة للقوات المسلحة للقيام بواجبها الوطني والأخلاقي في حماية المواطنين في كل أنحاء البلاد.
