منظمة مشاد تطالب الدعم السريع بالإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي

طالبت منظمة مشاد،الدعم السريع، بالإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي والتوقف عن الإعتداء على المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأكدت أن القصف المدفعي، الذي ينفذه الدعم السريع على الأعيان المدنيةبتدمير المنشآت الصحية وحرق القرى واستهداف النازحين يعتبر جريمة ضد الإنسانية وتجاوز صريح للقانون الإنساني الدولي، ما يهدد حياة الأبرياء العزل.
وذكرت منظمة مشاد في بيان، أن الدعم السريع قد شن مؤخراً هجوماً عنيفاً بالقصف المدفعي على معسكر أبو شوك للنازحين، ما نجم عنه سقوط نحو (14) شهيداً من النازحين، وإصابة (23) آخرين، علاوة على قصف وتدمير المستشفى السعودي للنساء والتوليد بالفاشر، إضافة لحرق المنازل بمنطقة أروري.
وقالت إن تمادي الدعم السريع في انتهاكاته رغم التحذيرات الدولية يشكل خطورة ويهدد حياة الكثير من النازحين الذين يعيشون اوضاعاً إنسانية سيئة للغاية.
وشددت مشاد، على ضرورة تفعيل الآليات الدولية للضغط على الدعم السريع وأعوانه للتوقف عن ممارساتهم اللا إنسانية، وطالبت الهيئات والحقوقية والمؤسسات العدليةبالعمل على إدانة الجرائم الوحشية التي يرتكبها، وملاحقة قادتهم وحلفائهم وفرض عقوبات عليهم.
وناشدت المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، بالتدخل الفوري لحماية المدنيين وإنقاذ حياتهم، علاوة على توفير المساعدات الإغاثية لسد الفجوة الغذائة والدوائية.