قيادات الاقليم الأوسط تطالب البرهان بتحديد موعد زمني لتحرير الجزيرة وتسليح المقاومة الشعبية.. – التايمز نيوز
أخبار

قيادات الاقليم الأوسط تطالب البرهان بتحديد موعد زمني لتحرير الجزيرة وتسليح المقاومة الشعبية..

وصف التوم هجو رئيس مسار الوسط، الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على قرية “ود النورة” بالجبان والخسيس، وقال إنه شكل صدمة كبيرة لكل العالم، وشدد على أن الوسط مستهدف لذلك ” أخذ على حين غرة “، وتابع: سوف نزحف لتحرير الجزيرة والثأر لدماء أهلنا، مؤكدا تجهيز ثلاثين ألف من أبناء الجزيرة للقتال مع الجيش.

وأكد هجو في مؤتمر صحفي لقيادات الاقليم الأوسط ببورتسودان اليوم السبت ثقتهم في الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقدرته على قيادة المعركة، وأشاد بشجاعة وصمود قائد الجيش وظهوره في الميدان خلافا لقيادات الدعم السريع المنزوية والفاشلة والتي لا تشبه الرجال على حد تعبيره، وزاد يكفينا شرفا أن أهلنا ماتو واقفين وقياداتنا موجوده في الميدان، وطالب قيادة الجيش بتحديد موعد زمني لحسم المعركة والزحف لتحرير الجزيرة.
وهاجم هجو تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” وقال إن صمتها حول نا يجري في الجزيرة وعدم ادانتها لما حدث بود النورة يتطلب أن يتبرأ السعب السوداني منها مشيرا إلى أن ما يحدث بالجزيرة يعتبر رسالة لبعض أبناء السودان الذين خانوه وباعوه من أعضاء تقدم، الداعمين للمليشيا المجرمة المتوحشة..
وقطع التوم هجو، لن يكون هناك تفاوض او استسلام، ولن تقف الحرب الا بعد تطهير كل السودان من دنس المليشيا، ونظافته من الاوباش وتنقية الصفوف من السياسيين الخونة والانتهازيين مشيرا الى أنها معركة شاملة ولا نرجو شيئا من المجتمع الدولي الداعم للاوباش، ودعا دول الجوار لمساندة البلاد في أزمتها،

وفي السياق قال وزير الصحة بولاية الجزيرة دكتور أسامة عبد الرحمن إن الوضع الصحي معقد جدا وسط النازحين من ود النورة سيما وأنها منطقة بها ثقل صحي كبير تؤثر على كل المنطقة، وكشف أنها أصبحت منطقة كارثة صحية وأن الاصابات بمستشفى المناقل أظهرت نوع الاسلحة الخطيرة التي استخدمت ضد المواطنيين مشيرا الى ارتفاع القتلى وسط الاطفال، وأضاف: هذه ارضنا ولن نغادرها رغم التعقيدات الكثيرة وسنقف في خندق واحد مع الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير الجزيرة، مشيرا إلى استمرار المساعي لاستقرار الوضع الصحي وتقديم الخدمات بالمناقل والقرشي، لافتا إلى التعاون مع وزارات الصحة بسنار والنيل الابيض.

فيما قال نائب رئيس المقاومة الشعبية بالجزيرة ،مضوي التوم إن الخطر يحيط بولاية سنار وبالنيل الابيض ولا يزال الاوباش متواجدين بالجزيرة، وطالب بتوفير سلاح نوعي للمواطنيين للتصدي للمليشيا، وأكد أن المليشيا تستهدف مثلث “الخرطوم – كوستي – سنار “، مما يستوجب تكاتف أبناء الوسط لحماية الارض والعرض ومواجهة الاستهداف عبر توفير الاسلحة، ودعا لوحدة أبناء الاقليم لدعم متحركات الجيش المتوقفة وأكد أن أبناء الجزيرة المستنفرين مستعدين لخوض معارك تحرير الجزيرة، وشدد لابد هبة قوية وفزع لتحرير الولاية.

وفي الأثناء أكد الامير علي حميدة رئيس مسار الوسط بالنيل الأبيض أن الحرب تستهدف موارد البلاد عبر تهجير واذلال سكان الاقليم الاوسط ااذي يعد صمام أمان السودان، ووصف ممارسات وانتهاكات المليشيا بقرى الجزيرة والنيل الابيض بالابادة الجماعية، وكشف بأن الوسط به مائة ألف مستنفر ولكنها تحتاج الى السلاح ووعد بتحرير الجزيرة في 15 يوم اذا ما سمحت قيادة الجيش بتسليح المقاومة الشعبية، وانتقد صمت تنسيقية تقدم على انتهاكات الدعم السريع وممارساتها في الجزيرة، وطالب قيادة الدولة بتخمل المسؤوليات وتوفير السلاح لأهالي الوسط.

ومن جهته قال المهندس نور الدائم عبد الحميد ممثل أهالي ودالنورة ارتفاع القتلى ل220 والجرحى300 إصابات خطيرة 200 إصابة خفيفة ونهب 160 عربة وكل المتاجر والمحاصيل، مشيرا إلى نزوح 90٪ من أهالي القرية والقرى القريبة لها إلى مدن ومناطق النيل الابيض، وأضاف أن الاوضاع الراهنة جعلت أي شخص متحرك هدف للمليشيا.

وبدوره قال ممثل المقاومة الشعبية بولاية سنار ، مصطفى شوقي، إن المعركة اصبحت وجودية وأن المليشيا تنتهك حياة المواطنيين الابرياء، وأضاف : لن نخذل شهداء ود النورة وسنمضي في الطريق حتى النصر أو الشهادة، وطالب المجتمع الدولي بادانة المليشيا، التي تعتبر أداة قتل للدول المتحالفة والمستهدفة للبلاد، وأكد أن المقاومة الشعبية بسنار ستقضي على المتعاونيبن مع المليشيا بسنار والتنسيق مع الولايات في العمل الخاص والفزع لاسترداد وتحرير كل السودان من المليشيا، وطالب قيادة الدولة بتسليح المقاومة بالايلحة المتطورة لاحداث التوازن في ميدان المعركة، ولزام على الشعب جمع الاموال لاستجلاب الاسلحة الذكية، والتصدي للمليشيا التي تقاتل في المواطنيبن بالوسط.

إلى ذلك قال محمد عبد الله ممثل لجان المقاومة بالاقليم الاوسط، إن وسط البلاد أصبح مستهدفا لموارده وخيراته من العالم والمليشيا، وأكد أن مجزرة ودالنورة جريمة، كشفت أن المجتمع الدولي محردد كذبة تاريخية، وأضاف ندين بشدة ما قامت به المليشيا، مشيرا إلى أن عشرين بالمائة من الضحايا نساء، ووجه نداء لابناء الوسط بالخارج للتداعي واغاثة الأهالي في ودالنورة وبقية قرى الحزيرة، وطالب الدولة بالتدخل لانقاذ المواطنيبن وايصال المساعدات الغذائية والدوائية، ودعا رئيس مجلس السيادة البرهان بتسليح مواطني الوسط للدفاع عن أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى