حمل مبارك أردول رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو مسؤولية إنهيار مفاوضات ايصال المساعدات الإنسانية لجنوب كردفان، وقال إن الحلو يستغل القضية لتحقيق أهداف سياسية، ولن نسكت على الجريمة الانسانيةالتي يتعرض لها أهلنا، وإتهم أردول في مؤتمر صحفي ببورتسودان الأربعاء، مجموعة لم يسمها بالسيطرة على قرار الحركة الشعبية ومنع ايصال المساعدات الانسانية، وشن هجوما لاذعا على اتفاق الحلو حمدوك ، وأكد مقاومتهم لاعلان نيروبي ، مشيرا إلى أنه غير مقبول وقال “سنعارضه مهما كان” .
واستغرب أردول حديث الحركة المتعلق بأن الهدف من الاتفاق امداد الفرق العسكرية للجيش في كادوقلي وبابنوسة بالسلاح، وقال هذه حجة مردودة ولا يمكن حدوثه سيما وأن المساعدات تصل عبر دولة جنوب السودان ولا يمكنها قبول ذلك الامر، وأضاف، أن الحجة التي ساقتها الحركة مردودة ويكذبها الواقع على أرض سيما وأن الإغاثة وصلت لمختلف ولايات السودان في الأشهر الماضية بينما لم تصل إلى جنوب كردفان نتيجة لانقطاع الطريق الوحيد بفعل سيطرة الدعم السريع والحركة الشعبية، وأردف ، أن السكان بالولاية يعيشون معاناة انسانية كبيرة، ويأكلون صفق الأشجار، كما أن البيوت لا توقد فيها النار، وأشار أردول أن ربط قضية المساعدة باشراك الدعم السريع حجة غير مقبولة لافتا إلى أن الدعم السريع لديه منبر جدة وعليه تنفيذ اتفاقه بشكل منفصل ولا علاقة له بجنوب كردفان، وطالب قائد الحركة بالتحلي بالمسؤولية والتراجع عن موقفه هذا، خاصة وأن الإغاثة لا علاقة لها بالحل السياسي.
