تعتبر الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وتوقيف المروجين والمتعاطين والتي تستمر إلى نهاية العام. التي اعلن عنها رئيس المجلس السيادي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان مطلع بناير الماضي كانت بمثابة البناء علي اساس وضعه من قبله نائب رئيس لمجلس السيادي قائد قوات الدعم الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو الذي نبه من قبل بشكل متكرر تبعه بخطوات عملية لمكافحة خطر المخدرات الذي يهدد امن وسلامة البلاد من خلال استهداف حاضره ومستقبله عبر بوابة الشباب الذين يعتبرون عماد الحاضر واساس المستقبل
واشرنا هنا الي ان الحملة القومية لمكافحة المخدرات وضعت علي “ساس” قام ببناءه قائد الدعم السريع فقد كان الامر في العام 2017 تحديدا في شهر نوفمبر عندما اعلنت قوات الدعم السريع عن توقيف عصابة تخصصت في الإتجار بالمخدرات، وضبطت بحوزتها نحو 19 طنا من مادة الحشيش المخدر، كانت في طريقها إلى الخرطوم.
و جرى إلقاء القبض على زعيم العصابة بعد اشتباكات مع أفراد العصابة بالقرب من منطقة أم كدادة شمالي دارفور .
وتوعد حينها القائد دقلو في مؤتمر صحافي بـ”قطع ذراع تجار المخدرا”ت، وتعهد بملاحقتهم في كل أنحاء البلاد.ولفت إلى أن قواته تعلم مواقع جميع مخابئ المخدرات ومناطق إنتاجها.
وقال إن قواته “قاتلت التمرد” وصدته في كل ولايات السودان وقضت عليه، كما أنها كافحت عمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أنها بدأت الآن مرحلة مكافحة من أسماهم بـ”المتفلتين وتجار المخدرات”، وكشف عن 8 “عمليات نوعية” تنفذها قواته الآن في ذات الإطار.
ومع نهاية العام، الماضي أبدى آلاف السودانيين قلقهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار تعاطي مخدرات الآيس وسط الشباب. ونشط وسم ” الحق والدك” لدق ناقوس الخطر ودعوة الاسر للانتباه حتى لا يقع الابناء فريسة للادمان.
فاطلق القائد دقلو يد قوات الدعم السريع من خلال توفير لها كافة المعينات اللوجستية والانتشارالسريع علي طول الحدود لحسم امر تهريب النخدرات بعد ان اغلقت قوات الدعم السريع ملف تهريب البشر الذي نجحت فيه بامتياز وبشهادة المجتمع الدولي
وتفشت على نطاق واسع ظاهرة تعاطي المخدرات خاصة الكيمائية منها مثل الآيس أو الكريستال،ولم ينحصر دور قوات الدعم السريع في العمل الامني والعسكري فقط لمحاربة المخدرات بل تعدي الامر الي خلق شراكات مع منظمات المجتمع المدني وقيام الورش والمنتديات تنبيها لخطورة المخدرات بكامل اشكالها ومسمياتها ونظمت قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور في يناير الماضي بالفاشر ورشة تثقيفية توعوية حول مكافحة المخدرات وأثرها على المجتمع بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي لرعاية الطفولة ، وذلك في إطار الحملة القومية لمكافحة المخدرات والتي انتظمت البلاد هذه الأيام.
واستهدفت الورشة (٢٠٠) فرد من قوات الدعم السريع المشاركة في عملية حفظ السلام بولايات دارفور . وقال النقيب أحمد ادريس محمد رئيس شعبة التوجيه المعنوي والخدمات بقوات الدعم السريع قطاع الفاشر إن هذه الورشة تأتي في إطار اهتمام القيادة العليا بتوعية وتثقيف الافراد بالقضايا التي تهم المجتمع ،
ولعل الجهود التي يبذلها القائد محمد حمدان دقلو في سبيل مكافحة وتهريب المخدرات تعد كبيرة جدا خاصة وان السودان بات نعبرا للعملية كما ان الحدود المفتوحة والمترامية للسودان مع دول الجوار تجعل من الصعوبة بمكان انهاء ملف تهريب المخدرات امرا يسيرا الا انه برغم ذلك فقد سخرت قوات لدعم السريع كافة الامكانيات المتاحة للعمل علي اجتثاث الظاهرة التي تعتبر مقلقة للغاية وانها باتت المهدد الرئيسي لسلامة وامن السودان
وامتدح خبراء ومراقبون الخطوات والجهود الكبيرة التي ظل يبذلها نائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع الفريق دقلو في سبيل مكافحة وتهريب المخدرت التي اصبحت تجارة رائجة وانتشرت كالنار في الهشيم وقالوا ان قوات الدعم السريع وضعت بصمتها في التصدي لكل الاخطار التي تحدق بالسودان علي المستويين المحلي والاقليمي وانها باتت رقما كبيرا لا يمكن تجاوزه في ارساء دعائم الامن والاستقرار بكافة ارجاء السودان,
