خالد عمر: خروج الجيش من السياسة يعتبر جوهر الاتفاق الاطاري
ورشة تقويم وتقييم اتفاق سلام جوبا تهدف لتنفيذه وليس إلغائه

قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف إن الحرية والتغيير ليست على عداء او خلاف مع الحركة الإسلامية او التيارات الاسلامية كافة وأن الخلاف الفكري لا ينبغي أن يصبح مشكلة في البلد ، وأضاف : نحن نختلف ونقف ضد المؤتمر الوطني من منطلق الجرائم التي ارتكبها في فترة حكمه وأن الخلاف الفكري لا يعتبر مشكلة، وأكد خالد في منبر طيبة برس الخميس ، على أنهم لن يتسجيبوا للابتزاز الموجه ضدهم بعد مشاركة المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل في العملية السياسية والتوقيع على الاطاري،وقال أن هذا الأمر مطلوب بشدة من أجل مصلحة الوطن وتحقيق المطلب الرئيسي الذي يرتكز عليه الاتفاق الإطاري والمتمثل في خروج الجيش من السياسية، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق الا بوحدة المدنيين بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية وإغلاق الباب أمام أي محاولات مستقبلا لاستغلال الجيش في الانقلاب على السلطة المدنية،وقطع خالد ليس هناك من هم قوى ثورة درجة أولى ودرجة ثانية ولكن هناك مشتركات أقوى وأخرى أقل يمكن تقريب مسافتها بالتنسيق.
وشدد خالد على أن الحرية والتغيير ليست مع تشكيل حكومة تكنو قراط في الفترة المقبلة لجهة أنها سوف تفشل في تنفيذ المهام السياسية الكبيرة المنتظر انجازها في الحكومة المقبلة، وقال وفي المقابل لسنا مع حكومة محاصصات حزبية لانها أيضا سوف تكون فاشلة، مؤكدا عملهم على وضع آلية ومعايير صارمة لاختيار افضل الكفاءات لشغل المواقع تمتلك الأفق السياسي والاداري والخبرات العملية والعلمية، وقطع عمر بأن تقويم وتقييم اتفاق سلام جوبا الذي يجري عبر ورشة العمل هذه الأيام ليست بغرض الغاء الاتفاقية وإنما تهدف إلى تنفيذ الاتفاق بشكل فعلي على ارض الواقع وعدم حصره فيالمشاركة السياسية فقط.