قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف إن الهدف من ورشة مصر ليس اجراء حوار سوداني سوداني وإنما بناء كلتة لقطع الطريق أمام نجاح الاتفاق الإطاري وتخريب العملية السياسية، وإعادة استنساخ اعتصام القصر عبر توفير أجواء لطيفة بغرض إجهاض مسا رالتحول المدني الديمقراطي، وجدد خالد في حوار القوى الداعمة للديمقراطية بطيبة برس، الخميس والذي جمع قادة الحرية والتغيير والمهندسين رفضهم للورشة، وقال إن الرفض مبني على موقف وطني مناهض للتدخل في الشان السوداني ومحاولة رسم المشهد وفقا لما يتوافق مع ما يناسب القاهرة، وأشار خالد إلى أن الأمر بهذه الكيفية يعتبر مهدد لاستقرار البلاد ولابد من مواجهته بصرامة حتى لا تنتكس البلاد بفعل التقسيمات الجهوية والقبلية والتي سوف تقود الى الحرب والتقسيم، وشدد عمر على أن التعامل مع مصر ينبغي أن يقوم على الاحترام المبتادل وأنهم فيالحرية والتغيير يدركون جيدا أهمية حسن الجوار والتكامل وأن الدولتين لا فكاك لهم من بعض وأن مصير مالسودان ومصر واحد.
