حركة تحرير السودان ” القيادة المستقلة” : الشعب السوداني يتطلع إلى وطن آمن وعادل – التايمز نيوز
أخبار

حركة تحرير السودان ” القيادة المستقلة” : الشعب السوداني يتطلع إلى وطن آمن وعادل

تأسفت حركة جيش تحرير السودان- القيادة المستقلة بقيادة الجنرال عباس محمد اصيل على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وقالت في ببان صادر عن مكتب الناطق الرسمي ، المواطن السوداني هو من يدفع هذه الفاتورة الباهظة الثمن بسبب رفع الدعم الحكومي عن كل المواد الأساسية ، وتدني الخدمات الاساسية .
واشارت الى ان المواطن حرم منذ وصول الإسلاميين للحكم وحتى اليوم ، من الامن والاستقرار ومن المواد الأساسية مثل الكهرباء والماء والاتصالات والتعليم والصحة والخدمات العامة، و اضاف البيان “المواطن هو المقتول والمضطهد والمخطوف والمهجّر منذ زمن طويل.
وأكدت أن المواطن يعيش في ظلام وضنك في القرن الواحد والعشرين، فقد حرم من قوت يومه فاصبح عاجز ومهان امام اطفاله وزوجته واقرباءه، فقد حرم من ابسط الحقوق لذا فقد ماتو ابناءنا في شبابهم في عرض البحر بحثاً عن العيشة الكريمة في دول المهجر
واكد البيان ان الشعب السوداني يتطلع إلى وطن آمن وعادل،وجاء في البيان “لا دولة في العالم اليوم تعاني مثل ما يعانيه المواطن السودانى من الاضطهاد والظلم.
قال بيان الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- القيادة المستقلة- أن السودان بلد غني جدًا بموارده الطبيعية والبشرية يستطيع ان ينهض في فترة وجيزة باقتصاده إلى مشارف الدول المتقدمة،وأعرب الناطق الرسمى في بيانه ان السودان الذي نريده هو الذي تتحقق فيه وحدة الشعب بكل مكوناته الثقافية والدينية المتنوعة والمتعددة في ظل نظام ديمقراطي حقيقي وعادل تحقق للوطن هيبته كدولة عظمى وللشعب الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة – كما قالها رئيس وزراء السودان الراحل الاستاذ محمد احمد المحجوب
إذا حكمني مُسلم فلن يُدخلني الجنة وإذا حكمني مُلحد فلن يُخرجني من الجنة، وإذا حكمني من يؤمِّن لي ولأولادي العمل والحرية والكرامة وعزة النفس فسأقف له إحتراماً وإجلالاً, ويبقى دخول الجنة من عدمه رهين إيماني واعمالي ،فقِفوا عن التنازع على السلطة بإسم الدين معتقدين إنها طريقكم الى الجنة،فليست وظيفةالحكومة إدخال الناس الجنة وانما وظيفتها أن توفر لهم جنة في الارض تعينهم على دخول جنة السماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى