منظمة تداعي لاطفال السرطان. مرض يتطلب تصافر جهود الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمعية…

الخرطوم – هاديةصباح الخير

طالبت ندى عبد الله المدير العام لجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان تداعي كل الجهات الداخلية المجلس السيادي والمنظمات الدولية بتضافر الجهود لدعم مرض السرطان بتوحيد مواعين الجهات التي تعمل من اجل تقديم الخدمات لهذة الشريحة خاصة الاطفال وهم في زيادة تتطلب وقفة قوية من الدولة اولا والمنظمات الاقليمية ثانيا. وقالت المدير العام للجمعية ندى ان تداعي جمعية وطنية خيرية جاءت الفكرة من شباب في عام 2005 كمبادرة على أساس بناء مستشفى لسرطان الأطفال وبدأنا جمع معلومات وتواصلنا مع وزارة الصحة الإتحادية ومستشفى الأورام وإتفأجأنا بالموضوع المأساوي لمرضى السرطان خاصة الأطفال في تلك الفترة لم يكن للأطفال عنبر خاص بهم، واضافت بدأنا نحن ومبادرات أخرى في تأسيس عنبر أطفال في الجانب الجنوبي من المستشفى وتابعت تسجلت الجمعية بشكل رسمي في العام 2007 شهر نوفمبر وأخزت على عاتقها حل الكثير من المشاكل:
وشرعنا في تنفيذ عددمن المشروعات منها عمل الفحوصات والتحاليل الروتينية والصور المقطعية والرنين والعمليات وتوفير الأدوية المساعدة والجرعات حين إنعدامها عبر مشروع الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والذي يخدم شريحة كبيرة من الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وضم المشاريع التي نفزتهاالجمعيةصيانة الأجهزة حيث حرصت تداعي على العمل عليه منذ البداية مع إدارة المستشفى.
وهومشروع جهاز لكل طفل لتنظيم الجرعات وقد إستطاعت الجمعية بواسطة الخيرين توفير 12 جهاز مرحلة أولي ووفرت حتى الأن عدد 28 جهاز لقسم الأطفال.
وقالت ان من أكبر مشاريع الجمعية مشروع إستراحة الأطفال والذي كان الهدف منه ضمان إستقرار الأطفال وأخذ الجرعات في وقتها.
وأشارت الي ضمان التغذية المتكاملة للطفل المريض: ولفتت البداية كانت بتسكينهم في لكوندات وسط الخرطوم منذ العام 2008-2009م وفي العام 2010 بدأ إستقبال الأطفال في الإستراحة بحي النذهة والتى تسع لعدد 20 طفل +20 مرافق والجمعية متكفلة بكل إحتياجاتهم من غذاءات وغيره.
واوضحت ندى ان مشروع عون المرضى والذي صمم للعناية بالمريض بتوفير الإرشادات والكراسي المتحركة والنقالات ومساعدة المرضى وإرشادهم وتوعيتهم. بجانب مشروع التبرع الطوعي بالدم.ويتم خلال هذا المشروع عمل حملات تبرع بالجامعات والمؤسسات والأحياء والولايات لتوفير الدم بشكل دائم لمريض السرطان والأطفال خاصة وباقي المرضى.وفي هذا الصدد تم توقيع شراكة مع بنك الدم المركزي.
امامشروع التنمية المستدامة: وقد بدأت الجمعية في هذا المشروع مبكر جدآ منذ العام 2008م في عدد من المؤسسات التعليمية مدارس أساس.ثانوي.جامعات.ومؤسسات خدمة مدينة خاصة وعامة وأحياء وعدد من الولايات.ومر المشروع بمراحل كثيرة إلى أن توسع.
شرحت المديرالعامداهمدمشروع كان مشروع الدعم النفسي:وهو مشروع عملت تداعي علية بالتنسيق مع إدارة قسم السيكولوجي بمستشفى الأورام بالتعاون مع متطوعين تداعي المتخصصين في الطب النفسي وقد أثبت المشروع نجاحه..
واعلنت ان هنالك الكثير من البرامج التي تصب في خدمة المريض والمرافق.منها فرحة العيد وفرحة الصائم وعيد الأضحى الذي يتم فية توزيع وجبة كاملة للمرضى من الكبار والصغار.
وتابعت ومن أكبر البرامج البترتب له الجمعية بشكل كبير اليوم العالمي للسرطان من كل عام في شهر فبراير والذي نبعث برسائل كثيرة للمجتمعات بأن السرطان محتاج لوقفت الأفراد والمنظمات والحكومات معه.
لدى الجمعية عدد من الفروع في ولاية الجزيرة وبها إستراحة للأطفال الذين يأتون من أطراف الولايات والولايات الوسطى.وفرع الولايات الشمالية والذي يعمل علي التوعية داخل الولاية .فرع ولاية نهر النيل واستطاعت تداعي خلال مسيرتها العامرة خمسة عشر عام من العطاء والإنجاز أن نصل لكل شرائح المجتمع.