محامو الطوارئ: “إغلاق الجسور محاولة يائسة من السلطة الانقلابية لوقف المد الجماهيري”

طالب محامو الطوارئ، السلطات الانقلابية، بالكفّ عن تعطيل مصالح الناس وزيادة العنت والمشقة عليهم بعرقلة المرور والسماح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية وحقهم في التنقّل الذي كفلته لهم القوانين،والأحد، أغلقت السلطات في ولاية الخرطوم جسور “المك نمر, المنشية، السلاح الطبي”
وقال محامو الطوارئ، في بيان صحفي اليوم إنّ السلطة الانقلابية اليائسة في محاولة منها لوقف المدّ الجماهيري المتصاعد والرافض لانقلاب 25 أكتوبر، يواجه سكان العاصمة المثلثة صباح كلّ مليونية معلن عنها بواسطة لجان المقاومة بإجراءات إغلاق الجسور التي تربط بين مدن العاصمه المثلثة.
وأكد إعلام محامو الطوارئ، أنّ الإجراء فيه تضييق علي الناس وانتهاك صريح لحقهم في التنقّل والحركة،وأضاف” هذه مخالفة المادة ١٣ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة ١٢ من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية اللتان اتاحتا الحق في التنقل،وتابع”هؤلاء المواطنون فيهم المريض والطالب والموظف والعامل الذي يحتاج للعبور ليواجه بأنّ هناك من أصدر أمرًا بإغلاق الكباري في وجه فيضطر لتغيير وجهته أو التخلي عنها تمامًا وتعتقد السلطة أنها بهذه الأجراءات التي تضيق على المواطنين وتمنعهم من حق التنقل أنها ستوجه اللوم نحو المتظاهرين والثوار باعتبارهم سبباً في هذه المضايقات،وأردف” فات عليها أنّ وعيّ شعبنا مدرك تمامًا إلى أنّ ما تقوم به السلطة ما هو إلاّ أنّها تقوم بعملية عقابٍ جماعيٍ للشعب السوداني من سكان ولاية الخرطوم والقادمين إليها من الولايات”.