المدير العام للاتحاد الدولي لجمعية تنظييم الاسرة مستقبل السودان فى شبابه

أكدرئيس جمعية تنظيم الاسرة السودانية د. عبدالوهاب الكدرو سعادته بزيارة د. الفارو بريمنجو المدير العام للاتحاد الدولي لجمعية تنظيم الأسرة للسودان بجانبه دكتوره فدوي المدير الإقليمي للعالم العربي ومقره تونس والذي يتبع له السودان لافتاً إلى أن الزيارة تتسم بالاهمية القصوى والفريدة من نوعها لاسيما وأن جمعية تنظيم الاسرة السودانية وهي جمعية عريقة ومن اقدم الجمعيات الطوعية والتي ظلت تعمل بجد ومثابرة طيلة ال٦ عقود فانها لم تتشرف بزيارة مدير إقليمي ناهيك عن حضور المدير العام وبرفقته المدير الإقليمي
وقال في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء في ختام زيارة الفارو للبلاد والتي وقف فيها على معسكرات اللجوء في القضارف حيث تكللت زيارته بالنجاح أكد الكدرو ان الزيارة ستقطف ثمارها وستعود نفعا على البلاد والعباد
مشيرًا إلى أن الجمعية بدأت عملها بشكل صغير وترتبط في اذهان الناس بتنظيم الأسرة الا انها شهدت ثورة كبيرة في السنوات الأخيرة حين أصبحت الحاجة ملحة في الصحة الانجابية وأضاف أن الجمعية مهتمه إلى حد بعيد برعاية شئون المراءة والدفاع عن حقوقها بجانب الاهتمام بشريحة الشباب مشيرا الي ان الجمعية لها ١٣ أفرع في الولايات وتسعى بشكل حثيث لإدخال بقية الولايات لتشملها الخدمات مبينا ان ضعف الإمكانيات كان عائقا أمام عملية تمدد الفروع
واستعرض الكدرو برنامج الزيارة والتي قال إنها كانت مليئة بالعمل حيث بدأت بالخرطوم ثم انتقلت الى ولاية القضارف وزيارة معسكرين النازحين واللاجئين لاسيما الوقوف على حال النساء وهن الأكثر عرضة للاستهداف
و أشاد د. الفارو برمنجو المدير العام للاتحاد الدولي لجمعية تنظييم الاسرة بما وجده من حفاوة الاستقبال في السودان خلال زيارته والتي وقف خلالها على أداء جمعية تنظيم الاسرة السودانية وفخره بالشباب السوداني الذي قال ان شعور يتملكه وهو سيغادر الخرطوم ان مستقبل هذه البلاد في شبابها حيث يملكون الطاقة والحماس لخدمة المجتمع
وأكد على أنه تحرك وسط المستهدفين دون فرض قيود حكومية كما حدث له ذلك في عدد من البلدان وامتدح جهود الجمعية وتعاملها مع الأزمة في ظل تدفقات إعداد اللاجئين واعدادها للتقارير بشكل ممتاز وأنها تمتلك عاماون ذو خبرة وفيرة كما شكر التعاون المثمر والكبير الذي يتم بين الشركاء على المستوى الحكومي والآخرين
وتوقع ازدياد حركة اللجوء لاسيما من دولة اثيوبيا مشيرا إلى أنه وقف على معسكرات اللجوء في ولاية القضارف لافتاً إلى الحاجه الإنسانية وبشكل كبير المجتمعات المستضيفة واللاجئة في الحدود شرق السودان كما نبه إلى أهمية تعزيز صمود الصحة الانجابية في البلاد