إتهام حاكم إقليم دارفور بتصفية (٧٣) شخص ومطالبات بمحاكمته..

طالب أهالي(٧٣) مختطف من قبل حركة مناوي بجانب فقدان (٣٥٠٠) راس من الإبل في صحراء النخيل متجهين إلي ليبيا في العام ٢٠٠٤م،طالبوا بمحاكمة مناوي ورد حقوقهم.
وقال موسى التوم حسوبة المتحدث بإسم أهالي المفقودين خلال الوقفة الإحتجاجية بمحكمة نيالا وسط ،قال أن أهلهم وهم (٧٣) شخص تاجر إبل وخبراء بصحبة (٣٥٠٠) راس من الإبل تحركوا في غافلتين من نيالا إلي ليبيا وعند وصولهم إلي منطقة النخيل تعرض لهم مني أركو مناوي وعبدالله شغب وعمر موسى وتم إختطافهم بمواشيهم .
وأشار حسوبة إلي فتح بلاغات بعد إتفاقية جوبا وتمت كل الإجراءات ولكن لم يتم القبض على المتهمين حتى الان ، لافتا إلى أنه تاكد لهم لاحقا تصفية أبنائهم بلا رحمة وبلا سبب سوى أنهم من القبائل العربية مؤكدا بأنهم حركوا طلباتهم للجهات العدلية بالولاية والنائب العام بحسب السوداني .
فيما دعا البرعي موسى يونس إبن أحد الضحايا إلي تدخل الامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لمحاكمة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي والذين كانوا معه فيما لفت الامين يونس حامد إلى أن لديهم الان (٦) شهود أحياء فروا من الإختطاف.
ونبه إلى أن أحد الأشخاص دفع أهله لحركة مناوي (٥٠) ناقة من أجل إطلاق سراحه وقد تم لهم ذلك متسائلا ياناس في زول بفدو لإطلاق سراحة ب(٥٠) ناقة.