في إطار الاهتمام المتواصل بتأهيل القوات ورفع جاهزيتها القتالية والفنية، قامت القيادة اليوم بزيارة ميدانية لقوات الاحتياط *شبشة*، حيث شهدت الزيارة تدشين دورة الأسلحة المعاونة والمساعدة الحديثة والمسيرات، تحت إشراف القائد عبدالهادي الريس، وبحضور القائد الجنيد أمير الدفاعات المتقدمة وعدد من القيادات الميدانية وضباط الصف والمجاهدين
جاءت هذه الزيارة تأكيداً على حرص القيادة على متابعة الأداء الميداني وتطوير القدرات التكتيكية والمهارية للمقاتلين، بما يواكب تطور تقنيات القتال الحديثة ويعزز من قدرات قوات الاحتياط في الدفاع والردع والعمل الميداني المنظم.
وخلال التدشين، وقف القادة على سير البرنامج التدريبي، الذي يتضمن محاور متنوعة حول الأسلحة المعاونة وتقنيات المساعدة الحديثة واستخدام المسيرات في المهام الاستطلاعية والدفاعية، بجانب تطبيقات عملية ميدانية تعزز من كفاءة المتدربين واستيعابهم للمهارات الجديدة.
والقي السيد عبدالهادي الريس كلمة ضافية أمام المجاهدين، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بروح الانضباط والعزيمة التي لمسها فيهم، مؤكداً أن *قوات الاحتياط* تمثل عمقاً استراتيجياً وسنداً حقيقياً في معركة الصمود والبناء والكرامة وأشار إلى أن مثل هذه الدورات تمثل إضافة نوعية لمسار التطوير والتأهيل، داعياً إلى الاستفادة القصوى من التدريب والتعامل مع التقنية الحديثة بعقل منفتح وإصرار وطني
كما تحدث *الدكتور العميد امن محمد حسن آدم*، مشيدا بمستوى الانضباط والجاهزية الذي شاهده خلال الزيارة، ومؤكداً على أهمية هذه الدورة في تطوير الأداء الميداني ورفع القدرات الفنية والعملياتية للمجاهدين. كما دعا إلى استمرار مثل هذه البرامج التدريبية التي تعزز من الكفاءة القتالية وتواكب تطورات الميدان، موجهاً تحية تقدير واحترام لكل المجاهدين الصامدين في مواقعهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره
واختتمت الزيارة بالتأكيد على أن هذه الدورة تشكل انطلاقة جديدة نحو تطوير منظومة العمل العسكري والفني لقوات الاحتياط وترسيخ ثقافة التدريب المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة القتالية تحقيقاً للأهداف الوطنية الكبرى وحماية للوطن وأهله
