التايمز نيوز؛ متابعات
أكدت حركة قوي الوحدة والسلام (قوس) أن الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع بلغ مراحل خطيرة تهدد وجود الدولة السودانية، مشيرة إلى أن الحرب الحالية هي صراع سياسي وعسكري بين نخبٍ تبحث عن شرعيةٍ مزعومة في غياب الشعب.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها بالخرطوم إن طرفي الحرب كليهما مدعومان من نخبٍ تزعم تمثيل الشعب دون تفويض منه، بينما ظل المواطن السوداني هو الضحية الحقيقية خلال ثلاث سنوات من الحرب التي فشلت في تحقيق أي نصر، وأسفرت فقط عن الدمار والتشريد والنزوح.
ودعت “قوس” جماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج إلى الخروج والتعبير عن وحدتهم وتطلعهم للسلام والأمان ورفض الحرب، مؤكدة أن الشعب هو صاحب الشرعية الحقيقية، وأن الوقت قد حان لتجاوز أطراف الصراع العسكري والسياسي معاً.
وأعلنت الحركة دعمها وتأييدها الكامل لمبادرة الحركة الشعبية الأم بقيادة الجنرال الزين كيلا، التي تهدف إلى توحيد الصف الثوري لقوى ديسمبر والمقاومة الجماهيرية المؤمنة بالحرية والسلام والاستقرار، والعمل على إنهاء الحرب وإسقاط دعاة الشرعية الزائفة.
وشددت الحركة على أن النصر سيكون للطلائع الثورية والمقاومة الشعبية التي تؤمن بوحدة السودان وسلامه الدائم.
