نجود عجب لـ التايمز نيوز: المديح ما بنقص من المغني.. والغُنا ما بنقص من المادح – التايمز نيوز
منوعات وفنون

نجود عجب لـ التايمز نيوز: المديح ما بنقص من المغني.. والغُنا ما بنقص من المادح

«أنا مريخابية درجة أولى، وبحيي لجنة التسيير الحالية لأنها انتشلت المريخ

حوار : سعدية إلياس

في حديث شيّق مع التايمز نيوز، فتحت الفنانة نجود عجب قلبها، متحدثة عن بداياتها الفنية والانطباع الذي غيّر مسارها في الساحة الغنائية، كما تناولت علاقتها بالفن والمديح، وتحدثت عن عشقها الكبير لكرة القدم وتشجيعها لنادي المريخ، معتبرة الرياضة المتنفس الوحيد في زمن الحرب.

وقالت نجود إن الحقيقة كانت تكمن في الانطباع الأول الذي لازم ظهورها، موضحة:

> «الناس أول ما سمعوني كنت بمدح، فصعب يقتنعوا إني بديت مغنية، لكن الفرص التي وجدتها في المديح من المنابر ما لقيتها في الغُنا، ودي كانت البداية الحقيقية لمسيرتي».

وأضافت:

> «أنا بتخيل إنو لا المديح بينقص من المغني، ولا الغُنا بينقص من المادح، لأنو الفن في النهاية إحساس وتعبير، وده واضح في تجارب كتيرة زي ود البادية، والأمين عبد الغفار، وقبلهم أبو داوود، رحمهم الله جميعاً، وكمان الفنانات حنان النيل ونبوية».

وأوضحت نجود أنها في بداية ظهورها كانت فنانة بالفعل، لكن غياب المنابر وقتها كان سبباً في تأخر انطلاقتها، وقالت:

> «يمكن لو كانت السوشيال ميديا في بدايتي بنفس الانتشار الحاصل الآن، كانت حتكون منبر الانطلاق الحقيقي بالنسبة لي، لأنها كانت ممكن تعرف الناس بيّ أسرع».

وعن أعمالها الخاصة، ذكرت نجود أنها تمتلك رصيداً مقدّراً من الأغنيات، وقالت:

> «الحمد لله عندي مجموعة مقدّرة من الأعمال، منها أغنية من كلمات الأستاذ التيجاني الحاج موسى ضاعت سنين الحب، بجانب أعمال لناصر عبد العزيز، وسليمان عطية عمر كوستي، ونزار الحميدي، ومحمد حامد جوار، وغيرهم كتير».

وفي جانب آخر من الحديث، كشفت نجود عن عشقها الكبير لكرة القدم، وقالت مبتسمة:

> «أنا مريخابية درجة أولى، وبحيي لجنة التسيير الحالية لأنها انتشلت المريخ من واقع صعب جداً مرّ به النادي على مدى أكثر من ثلاث سنوات، ومن يهديني الآن شعار المريخ كأنما أهداني ذهباً».

وأضافت بنبرة وجدانية:

> «رغم الإزعاج والمعاناة التي نعيشها في ظل الحرب، لكن الرياضة كانت المتنفس الوحيد والبلسم الشافي لتضميد الجراح، وود العافية في الجسد كان فاقد الأمل وبلا روح، والحمد لله على أقداره».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى