هجوم عنيف وانتهاكات جسيمة في أبوقمرة

التايمز نيوز؛ متابعات
شنت مليشيا الدعم السريع، أمس الأربعاء، هجومًا واسعًا على بلدة “أبو قمرة” التابعة لمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور، ما أسفر عن ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، وإجبارهم على النزوح قسرًا نحو الحدود السودانية التشادية.
ووفقًا لتصريحات القيادي الأهلي إسحق محمد أبكر، فإن القوات المهاجمة وصلت من مناطق كبكابية والجنينة، وقامت بإحراق عشرات المنازل، ما أدى إلى موجة نزوح جماعية نحو منطقة الطينة الحدودية.
الهجوم على “أبو قمرة” ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المنطقة في مطلع أكتوبر الجاري اشتباكات عنيفة بين عشيرتين من إثنية الزغاوة، أسفرت عن سقوط قتلى بينهم قيادات أهلية. وتأتي هذه التطورات في ظل تعزيزات عسكرية دفعت بها قوات الدعم السريع إلى الحدود بين ولايتي شمال وغرب دارفور، وسط مؤشرات على نوايا لشن هجمات على محليات الطينة، كرنوي، وأمبرو، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، بحسب نبض السودان.



