متابعات : التايمز نيوز
في الوقت الذي يعيش فيه الشارع المريخي حالة من الترقب لما يمكن أن تجنيه لجنة التسيير من صفقات نوعية لتعزيز صفوف الفريق، جاءت الأخبار غير السارة بإصابة أسد تية لتلقي بظلالها على المشهد، وتُحدث فجوة كبيرة في فرحة الجماهير. فالإصابة ذكّرت الأنصار بغياب المهاجم الإيفواري محمد قباني، الذي يواصل رحلة العلاج والتأهيل ونجمه رمضان عجب ، ليجد الفريق نفسه مجدداً في مواجهة تحدٍ قاسٍ يتمثل في فقدان عناصر مهمة قبل محطة أفريقية مصيرية.
ورغم هذه التحديات، يبقى الرهان على أن إضافات لجنة التسيير الأخيرة ستمنح “الفرقة الحمراء” القوة المطلوبة لكسر الحاجز الأول أمام سانت لوبوبو الكونغولي في الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا. الجماهير التي ملّت خيبات المواسم السابقة، ترى في التعاقدات الجديدة مزيجاً من الروح القتالية والمهارة الفردية، وهو ما قد يجعل الفريق قادراً على تجاوز محطة لوبوبو وفتح الباب أمام طموحات أكبر.
لجنة التسيير حصلت إجماع واسع بفضل تحركاتها في سوق الانتقالات، وحُسن إدارتها للملفات العاجلة، ما جعل غالبية الأصوات تطالب باستمرارها حتى يتم تكوين مجلس منتخب
محطة سان لوبوبو
هذه المواجهة بمثابة الحاجز الأول الذي يسعى الأحمر لتجاوزه، خاصة أن الفريق الكونغولي أعد العدة عبر معسكر خارجي في تونس خاض خلاله مباريات تجريبية قوية
هذه المواجهة تمثل بالنسبة لجماهير المريخ أكثر من مجرد مباريات تمهيدية؛ فهي اختبار حقيقي لقوة الإضافات، ولقدرة الجهاز الفني على توظيف الأسماء الجديدة في ظل غيابات مؤثرة.
وبين الإحباط الذي خلفته إصابة أسد تية، والحلم المشروع بتجاوز عقبة لوبوبو، يقف المريخ عند مفترق طرق، قد يكون بداية طريق طويل نحو المجد الأفريقي، أو محطة جديدة تعيد للأذهان مرارات سابقة
