بالصورة انظر ماذا فعل الجنجويد بمنزل الأسطور – التايمز نيوز
رياضة

بالصورة انظر ماذا فعل الجنجويد بمنزل الأسطور

مبادرة (كلنا حامد بريمة )

في زمنٍ قلّ فيه الوفاء، تخرج مبادرة (كلنا حامد بريمة) التي أطلقتها الإعلامية تهاني النمير لتضيء شمعة في دروب النسيان، وتضع يدها على جرحٍ غائر خلفه رحيل الحارس الأسطوري حامد بريمة.

بريمة الذي طالما حمى شباك المريخ والمنتخب الوطني، وصنع لحظات لا تُنسى، غادر الدنيا في 2023 وهو يصارع المرض والحرب معًا. لم تُسعفه الظروف في الخرطوم الصحافة حيث كان يقيم، فتوقف قلبه أمام عجزٍ موجع، بينما الرصاص يدوي من حوله. وبعد رحيله، تعرض منزله للنهب حتى ضاعت الكؤوس والميداليات التي جسدت تاريخًا بأكمله.

اليوم، أسرته تعيش واقعًا صعبًا في الوادي الأخضر بشرق النيل، بعد أن نزحت تبحث عن الأمان، تقيم في بيت وفرته لهم أسرة كريمة. لكن العزاء الذي وعد به نادي المريخ لم يُقم، وكأن الزمن يريد أن يطوي صفحة من صنعوا أمجاده.

ورغم أن بريمة عمل لأكثر من 20 عامًا في قطر مدربًا وترك هناك سمعة طيبة، وحتى بعد أن أقيم له تكريم في الدوحة، لم يصل لأسرته جنيه واحد يعينها على قسوة الحياة.

إنها صرخة وفاء قبل أن تكون مبادرة.. صرخة تقول: لا تتركوا أسرة بريمة وحدها.
النداء موجه إلى كل الرياضيين، إلى جماهير المريخ التي هتف لها بريمة، وإلى رجال الأعمال وأبناء الوطن الأوفياء. هذا الرجل رفع كأس سيكافا وأدخل البهجة في القلوب، أفلا يستحق أن نرفع اليوم اسمه بالدعم والتكريم؟

(كلنا حامد بريمة).. ليست مجرد مبادرة، بل امتحان للذاكرة والوفاء، حتى لا نخذل من أعطى الكرة السودانية عمره كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى