حكومة كان تعرفي…عودة اذاعات FM افعلها يا اعيسر..بقلم “هبة الحبر” – التايمز نيوز
رأي

حكومة كان تعرفي…عودة اذاعات FM افعلها يا اعيسر..بقلم “هبة الحبر”

منذ تعيييين الوزير الإعلامي خالد الاعيسر ونحن ننشد التغيير في ظل أهمية الإعلام ودوره في هذه المرحلة من عمر بلادنا ليس الاعلام فقط بل قادة الرأي في كل المجالات وعاءهم وسائل الإعلام اين هذا من أجندة واولويات الوزارة لم تعرف قيمة الإعلام المساند وهي جبهة افادت الوطن كثيرا قبل ذلك ولكن الحرب اقعدتها فانتجت بخبرتها آليات ووسائل لتظل موجودة ومستمرة في رسالتها بإصرار اكبر من ذي قبل لدورها الوطني الكبير تحولت معظم اذاعات FM الي منصات وصفحات علي الفيس بووك ف نفخت فيه الوطنية والكرامة والحرية الروح فوقف بجانب الحق والوطن. الإعلام ياسادتي في بلادى أصبح سلعةوليس رسالةمسير وليس مخير لم يفتح الله علي الوزير بأن يعيد ترددات اذاعات FMالا الرسمية والمملوكة للدولة وهل تحتاج الدولة إلا لنفسها وهل تتخلص من انانيتها وعدم بصيرة مسوؤليها في أهمية الإعلام الخاص والعام والرسمي والشعبي في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد هل تكفي موسساتها الإعلامية حاجة المواطنين في الحرب والسلم ام هناك وسائل مساعدة طالبنا الوزير جراهام فقال لا توجد لدى حلول فردية!!!
هكذا كانت اجابة المسؤول ولم يتحدث الوزير الجديد ولا إعادة قيده في تسجيلات حكومة الامل أن يزرع الامل فيهاولا كانت الإذاعات الخاصة والداعمة للقوات المسلحة ضمن الخطة الإعلامية الجديدة
كيف تسير استراتيجية الوزارة باعلامها وثقافتها وسياحتها أن كانت وسائل الإعلام غايبة أو مغيبة سيان عندى الامر,
تظل هذه المرحلة من عمر بلادنا الاخطر فالخطاب الموجه للانفصال أو القبيلة والكراهية يحتاج للقوة الناعمة والفنون أداة مهمة وفاعلة فكيف بالله عليك سيدى الوزير هل توزعها شوكولاته ام مع المساعدات الغذائية ام تلك الاجتماعات بصفوة الإعلام واقصاء اذاعات كانت دائما العون والسند للمجتمع السوداني
الجميع مستعد للبناء والتعمير فبناء الشخصية السودانية وصياغتها بعد الحرب اصعب من مما مضي وعودة النسيج الاجتماعي لهو المستحيل بعينه اعدتو الموظفين فكيف تعيدو الصدق وتكذيب الاشاعات والتضليل وكيف تصلون الي الناس في امكانهم بغير الإعلام
ننتظر عودة الإذاعات FM من جديد وعليك أيضا أن تنزل الي الشارع وتسأل المواطنين كيف كانت متعتهم وهم في سياراتهم واسواقهم ومحلاتهم يتابعون الإذاعات ويديرون موشراتها وتكون عملت اكبر فائدة سيدى الوزير…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى