عبد الرحمن الصادق المهدي يرد على الأمانة العامة لحزب الأمة القومي

متابعات : التايمز نيوز
رد الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، قائد “سيوف النصر” ونائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الأنصار، على بيان صادر من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي اتهمه وآخرين بالسعي للتسلل إلى مواقع القيادة بعد الثورة.
المهدي قال إن ما ورد في البيان “افتراءات”، مؤكداً أنه لعب دوراً محورياً في لقاء الإمام الصادق المهدي مع قادة النظام في أبريل 2019، والذي سبق سقوطه مباشرة، وأنه ترأس لجنة الاتصال بالمجلس العسكري.
وانتقد المهدي من وصفهم بـ”قيادات بلا تاريخ أو تأهيل” واتهمهم بالانحياز لمليشيا آل دقلو “تحت شعار لا للحرب”، مشدداً على أن جماهير الحزب والشعب السوداني لن تسمح لهم بالاحتفاظ بمواقعهم بعد الحرب.
وبشأن زيارته الأخيرة لدار الأمة، أوضح أنه تحرك بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للعقار لإقناع أسر محتلة للمبنى بمغادرته، ورافقه مسؤول من القوات المسلحة تأكيداً للموقف القانوني.
ودعا الأمانة العامة إلى ترك “الجعجعة” والعودة للداخل لقيادة الجماهير في ظل ما يعانيه السودان من حصار ومآسي بفعل المليشيا، مجدداً تمسكه بالنهج المؤسسي الذي أرساه الإمام الصادق المهدي، ومتهماً خصومه بتغييب مؤسسات الحزب والمساهمة في فشل الفترة الانتقالية واندلاع الحرب.
وختم المهدي بيانه بالتفاؤل بقرب الخلاص، قائلاً: “إن غداً لناظره قريب”.