عندما توشح الزعيم ووشح البلاد والعباد بذهب الكاف وسجل اسمه وحيدا و نحته فى سجل الكاف الذهبي مع الاندية التي احرزت بطولات الكاف ، في ذلك الوقت اقصي المريخ البنزرت التونسي حامل اللقب لعام 1987م ثم تأهل المريخ علي حساب قورماهيا الكيني حامل اللقب عام 1988 ثم اسقط الزعيم باترونج الكنغولي ليلتقي بباندل يونايتد النيجيري ويسقطه وسط ارضه وامام جماهيره ويحقق البطولة علي حساب اندية شمال وغرب افريقيا ، الدول المتقدمة كرويا ويعتبر ، هذا الانجاز اكبر إنجازات الاندية السودانية بل هو الانجاز الاكبر علي مستوي اندية شرق ووسط افريقيا بمشاركة قورماهيا الكيني .
ان التصنيف لا يمنع التأهل علي حساب الاندية القويه فالتجارب تحكي بان افضل المستويات بالبطولات الافريقية حققها الزعيم حين تأهل علي حساب الاندية الكبيرة والقوية ، وان بيراميدز المصري فاز بدوري ابطال افريقيا رغم وصول الاهلي المصري وصنداونز الجنوب افريقي والترجي التونسي للمربع الذهبي ، فمن يصعد علي حساب الاندية الضعيفة يسقط امام الاندية القوية ليظل الوصول لدوري المجموعات والتصنيف إنجاز من لا انجاز له .
باذن الله تعالي يقدم المريخ هذا العام مستوي فني افضل بالدوري المحلي والبطولة الافريقية إذا وجد المريخ الإستقرار الفني والإداري والدعم والمساندة من الإعلام والجماهير ، وتحويل المناخ الحالي فى نادى المريخ الي مناخ يصنع الإمتاع والإبداع . ومن هنا فإن علي جماهير وإعلام المريخ إختيار المناخ الذي يريدون للمريخ إما اجواء النصر والإنتصارات او الإحباط والتشاؤم ، فالمريخ ليس ملك لشخص ، يذهب الجميع ويظل المريخ إرث تتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل
