السلطات الكينية تفرج عن ياسر عرمان..

أطلقت السلطات الكينية، الخميس، سراح القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، بعد احتجازه في مطار نيروبي، الأربعاء، بناءً على مذكرة توقيف صادرة من السلطات السودانية عبر الشرطة الدولية “الإنتربول”.
وقال عرمان في بيان، إنه احتُجز في مطار جومو كينياتا الدولي بنيروبي، الأربعاء، حوالي الساعة الواحدة ظهراً، ونُقل إلى مقر الإنتربول الكيني، حيث كان هناك “علم أحمر” (إشارة) بأنه مطلوب من قبل سلطات بورتسودان بتهم “عديدة لا أساس لها”.
وأضاف: “أخبرت سلطات الإنتربول أن قضيتي سياسية بحتة، كما أجريت اتصالات ببعض المسؤولين الكينيين والأصدقاء، ثم سُمح لي بالذهاب إلى فندق حوالي الساعة التاسعة مساءً”.
وأوضح أنه طُلب منه العودة إلى مقر الإنتربول صباح الخميس، حيث صودرت وثائقه، مضيفاً: “تلقيت مكالمات هاتفية من مسؤولين كينيين في مكتب الرئيس ووزارة الخارجية، وكذلك من الإنتربول الكيني، وأعادوا لي وثائقي”.
ووصف عرمان الاتهامات الموجهة إليه بأنها “مفارقة عجيبة”، وأنها “مصممة لتناسب” المسؤولين في بورتسودان.
وأكد أن تحقيق العدالة للشعب السوداني يجب أن يبدأ باعتقال الرئيس السابق عمر البشير وآخرين من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. وتعهد بالعمل على إزالة أسماء القوى المؤيدة للديمقراطية من قائمة الإنتربول “حتى لا يمر آخرون بتجربة مماثلة”.
وأضاف: “إذا كان هدف اعتقالي من قبل السلطات في بورتسودان هو ردعنا عن الدعوة إلى السلام والديمقراطية… فقد فشلوا. أنا أكثر التزامًا من أي وقت مضى بقضية السلام العادل والمواطنة المتساوية والديمقراطية وعدم العنصرية”.
وفي بيان له صباح الخميس، طالب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بالإفراج الفوري عن ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية، كما دعا الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ضد الممارسات التي تقوم بها “سلطة بورتسودان”.