بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))..
آل إبنعوف محمود أحمد و آل بشرى محمد الطايف
يتقدمون بالشكر والعرفان لكل من قدم لهم العزاء في وفاة إبنهم المرحوم / سمؤال إبنعوف محمود، والذي وافته المنية بمدينة كسلا، الثلاثاء 29، أكتوبر 2024 ، سائلين المولى عزل وجل له الرحمة والمغفرة، وأن يجزي كل من حضر أو إتصل معزياً في الفقد الجلل، والشكر أيضاً لكل من أبلغ التعازي عبر الرسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، ولكل من دعا له حضوراً أو بظهر الغيب.
فما أقسى أن يموت عزيز لديك في أرض غير أرضه، فكنتم أنتم الأرض والأهل وكل من شارك في مراسم الدفن، والشكر والثناء لكل الأهل والمعارف ولأصدقاء المرحوم وللجيران في حي العمال بمدينة كسلا لوقفتهم الكبيرة وأثرها الطيب في نفوس أسرة الفقيد، ويخصون بالشكر كل من ( علي، عمر، مدثر) والجار عصام ، وصديقه عثمان الجد، سائلين الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء وأن لا يريهم مكروه في عزيز لديهم.
إن المصاب كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم، الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل ووقفتكم، كان له الأثر الكبير لدى الأسرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
ونسأل الله أن يجزاكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا
كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة انه على كل شي قدير.
