التوم هجو يعلن تشكيل لجنة لانتزاع حقوق مسار الوسط والمشاركة في السلطة..
لن نسمح محاولة بغسل اسم قحت التي لفظها الشعب السوداني

بورتسودان – مهند عبادي
كشف التوم هجو رئيس مسار الوسط، عن تشكيل لجنة للبحث عن استحقاقات المسار، المنصوص عليها في اتفاق جوبا، وقال لابد من وجود تمثيل لنا لبحث حقوق مسار الوسط، في السلطة.
وأكد هجو في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الإثنين، موافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على تسليح المقاومة في سنار ب”10″ ألف قطعة سلاح، وقال إن استهداف ولايات الوسط الغرض من تفتيت الدولة السودانية بتوجيه من الكفيل الخارجي الطامع في موارد البلاد، وأشار إلى ان الضغط على العسكري في الارض كان بالتزامن مع مؤتمر القاهرة للضغط على القيادة في الجيش، وحيا التوم هجو مواقف الرافضين للتوقيع على بيان القاهرة وموقفهم الوطني الداعم للجيش والرافض لانتهاكات المعتدين، وأكد هجو أن المرحلة الحالية لا تصلح فيها المساومات وعلى قيادات الأحزاب الوطنية وقياداتها الالتزام بحقوق الشعب السوداني وأن تقف معه في محنة النزوح والتشريد والتهجير وطالبهم بالمجئ للسودان ومعرفة ما يريده الشعب.
وامتدح هجو جهد الدولة المصرية لحل الازمة ولكنه انتقد محاولة غسل اسم قحت التي لفظها الشعب السوداني وقال قحت غير مقبوله ولن يستيطع أحد فرضها مجددا، وأكد أن الشعب لن ينهزم ولن يخضع للابتزاز، ولن نسمح لأحد بالحديث عن الشعب وهو في الخارج.
وأكد التوم هجو أن ما يحدث في وسط البلاد لم يسبق له مثيل حتى في دارفور، وقد آن الآوان أن يجد مكانته في السلطة والمشورة ومواقع اتخاذ القرار، ولن نسكت بعد الان، ولابد ان نفرق بين مسار الاتفاق وبين المشروع الوطني،.
ونوه إلى أن سنار قدمت 300 شهيد من المستنفرين، ودعا رئيس مجلس السيادة إلى التوجه في العلاقات الخارجية نحو من يدعم مصلحة البلاد وينصر الجيش في المعركة الوجودية، والسعب يأكل أصابعه ولن يأكل كرامته، الشعب صابر ختى إقتلاع هؤلاء القتلة،وابعاد أي سياسي متآمر وانتهازي، وانتقد من يتباكون على الأوضاع الانسانية وتسأل من الذي هجر ولاحق النازحين، وصادر الممتلكات ويقود البلاد نحو الجوع باستهداف امبر مناطق الزراعة في السودان.