أعلنت القوات المسلحة السودانية مشاركتها في مفاوضات جده استجابة لدعوة الوساطة (الامريكية- السعودية)، وأكدت في بيان اليوم الاربعاء أن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، وفال أن قبول الدعوة بغرض استكمال ما تم الإتفاق عليه من قبل، وهو تنفيذ إعلان جدة كاملا، لتسهيل العمل الإنساني و عودة المواطنين والحياة الطبيعية إلى المدن.
أدناه بيان القوات المسلحة السودانية..
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣م
بيان
استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة بمنبر جدة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية) باستئناف العملية التفاوضية مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وايمانا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إليى جدة لاستكمال ما تم الإتفاق عليه من قبل، وهو تنفيذ إعلان جدة كاملا، لتسهيل العمل الإنساني و عودة مواطنينا والحياة الطبيعية إلي المدن التي عاث فيها المتمردون نهبا وحرقا وقصفا عشوائيا واغتصابا،آملين أن تلتزم مليشيا التمرد هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقا ، استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية، فالقضاء علي المتمردين ودحرهم هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية وهي ملتزمة بهذا الهدف لوضع البلاد في مسارها الصحيح.
دعواتنا بالجنة والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحى وأن يفك قيد الأسرى من المدنيين والعسكريين.
( نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
