أقر وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم ، بمشاكل تواجه قطاع السحة في البلاد بسبب الحرب وأكد أن الوزارة تسعى لإستقرار عملية الغسيل لمرضى الكلى، مشيرا الى توفر الغسلات لستة اشهر قادمة ابتدأ من يوم 25 أكتوبر 2023م.
وجدد الوزير دعمه لخطط وبرامج ومشروعات وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر وتعهد خلال الإجتماع الاثنين، ، مع مدير عام قطاع الصحة المكلف بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول موسى، بالعمل على إستقرار تقديم الخدمات الصحية .
وتعهد بتذليل كافة العقبات والمشاكل التي تعترض قطاع الصحة بالولاية، والعمل علي تكملة كل النواقص بمستشفى بورتسودان بإعتباره المستشفى الرئيسي بالولاية.
وأشار الوزير إلى المجهودات الكبيرة لمركز غسيل الكلى ببورتسودان، موضحا أن الدولة عبر الإمدادات الطبية كانت توفر الغسلات خلال الأعوام السابقة دون اي إنقطاع.
.
ولفت الوزير إلى أن وزارة الصحة بالولاية في حوجة لدعم اكبر من الولاية، مشيرا لدور وزارته في اكتمال العمل بمستشفى بورتسودان بعد الزيارة الميدانية ، موجها بالإستفادة من المبادرة المصرية القطرية لتطوير الخدمات بالولاية، بالإضافة إلى مشروع صندوق اعمار الشرق، والتنسيق لمساهمتهم في التشغيل الطبي، داعيا إلى الإهتمام بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة وتقوية برامج صحة الأم والطفل بالولاية ،
ونوه الوزير إلى ضرورة الإهتمام بالكوادر الصحية ودعمها ، ملتزما بدعم مركز الكلى ببورتسودان خاصة انه يستقبل الكثير من مرضى الولاية والوافدين .
من جانبها كشفت مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر المكلف د. احلام عبدالرسول موسى ،اعداد خطط طويلة وقصيرة المدى للصحة بالولاية ،بالإضافة إلى الإهتمام بمستشفى بورتسودان، مشيرة إلى أن مركز غسيل الكلى في حوجة لدعم وزارة الصحة الإتحادية، والعمل على إيجاد حلول لمشاكلهم.
