لجنة الطوارئ في أحداث “خور الطينة وأبو كرشولا” تطالب بفرض هيبة الدولة ومحاكمة الجناة ..
كشفت عن فتح (٧٤٢ ) بلاغ

الخرطوم – مهند عبادي
حذرت لجنة الطوارئ في أحداث خور الطينة وأبو كرشولا من مغبة تجاهل السلطات للأوضاع بالمنطقة ، وأشارت إلى أنها قابلة للانفجار في أي لحظة ، لجهة وجود احتقان وسط المجتمعات المحلية بسبب الاحداث الاخيرة،وكشفت لجنة الطوارئ ف عن (٧٤٢ ) بلاغ ضد مكون محلي بالمنطقة، وقال رئيس اللجنة اللواء ركن م دكتور محمد هارون حماد إن الانتهاكات التي وقعت ترقي الى الجرائم ضد الانسانية واضاف فى مؤتمر صحفي المكون االقبلي الذي ينفذ الانتهاكات والجرائم يستند على النظام البائد الذي كان يعتمد عليهم في التجييش بالدفاع الشعبي مما خلق به القلاقل بين المكونات المتعايشة فى ممكلة تقلى. وأضاف أن احداث خور الطينة بها مسار قانوني لايمكن التحدث فيه حاليا ولكنها ضمن الانتهاكات.
وفي السياق قال آدم عبدالله البدوي عضو اللجنة إن المنطقة مستقرة في الوقت الراهن ، وهناك التزام بضبط النفس حتى لا تتفاقم الاوضاع، وأضاف أن والادارة الاهلية قدمت حلول لجمع السلاح وخفض التوترات مشيرا غلى أن اللجنة شكلت بغرض إحتواء الأحداث وعدم تطورها وأنها إلى جانب الأجهزة الأمنية ساهمت في حفظ واستقرار الاوضاع ، وأكد البدوي أن فرض هيبة الدولة واستعجال السلطات في القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة سوف يساعد على تجنيب المنطقة كارثة وانفجار متوقع في أي لحظة.
وفي الأثناء طالب حسن كاكوم رئيس رابطة طلاب تقلي بالجامعات بنزع سلاح المليشيات ، ومراجعة الخلل الموجود في الأجهزة الأمنية بالمنطقة، وأكد عدم اعترافهم بالمبادرة الشبابية التي أُعلن عنها مؤخرا ، وقال أن قادة المبادرة ينتمون للنظام البائد وضالعين في الأحداث نفسها وتابع:” لا يمكن أن تتسبب في المشكلة وتأتي لحلها بإدعاء واتهام طرف ثالث بتنفيذها “، وأضاف كاكوم أن الحركة الشعبية لا علاقة لها بمجزرة خور الطينة الأخيرة.
إلى ذلك قالت مريم الفيل، ممثل منظمات المجتمع المدني إن الانتهاكات بمنطقة تقلي جسيمة، وحذرت من استمرار المؤتمر الوطني في زرع الفتن، وطالبت باستئصال أزرعه في المنطقة، وأضافت أن الاحداث خلفت نازحين وتسرب مدرسي ، ولابد من تحقيق محلي ودولي ومحاكمة الجناة، وطالبت بوقف الانتهاكات المتكررة وايقاف التسليح وحسم تطور المليشيات، ومراجعة عمل المنظمات الوطنية والتاكد من حياديتها في التعامل مع مواطني الجبال الشرقية، و نشر ثقافة السلام، لايجاد جيل معافى، وعدم خلق دارفور اخرى في المنطقة.