الخرطوم _ مهند عبادي
كشفت مصادر عن ترشيح جهات محلية و إقليمية للدكتور أسامة العمري لمنصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان والمتوقع تشكيلها عقب اكتمال العملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية.
وأوضحت المصادر أن العمري واحد من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة وأوفرهم حظا لما يحظى به من دعم وقبول كبير في الاوساط السياسية بالبلاد وعلاقاته الخارجية الواسعة، وفي الاثناء أكد العمري في تصريح ل(التايمز برس)الجمعة حقيقة الترشح وقال إنه نزل عند رغبة داعميه لمنصب رئيس الوزراء وأضاف أنه يقف مع مشروع وحدة واستقرار البلاد ومناهضة محاولات تفكيكها عبر الفوضى الخلاقة، وأشار العمري الى ان انسداد الافق السياسي يتطلب معالجات ورؤى مغايرة لما هو سائد حاليا وتقديم ما ينفع البلاد وعامة الشعب السوداني على ما سواها من مصالح وطموحات ذاتية لافتا الى ان ما وصلت اليه البلاد من انهيار اقتصادي وسياسي واجتماعي يعود في الاساس لغياب المشروع السياسي الملائم والمدرك لطبيعة الصراع في العالم بين قوى الخير والشر ،واردف أنه يمتلك حلولا ومشاريع متكاملة لمعالجة قضايا الفقر ونقص الغذاء في العالم وقال أن مشكلة الاقتصاد في السودان سببها استغلال الحكومة للمواطن واعتباره موردا لتحسين الاقتصاد عبر الجبايات والرسوم وخلافها من الممارسات الخاطئة في وقت يفترض أن تعمل الدولة على دعم المواطن في زراعته وتعليمه وصحته وكافة احتياجاته المادية والمعنوية والاستثمار في المواطن وعدم إهماله لتحقق بذلك ما تصبوا اليه من انتعاش في الاقتصاد.
